Theoretical and Methodological Foundations of The Lexical Databases Using The Example of “ arabdict”. A Work Report الأسس المنهجية والنظرية للمعاجم الإلکترونية من خلال المعجم الالکتروني "ارابديکت " Theoretische und methodologische Grundlagen der lexikalischen Datenbanken am Beispiel von arabdict Ein Arbeitsbericht

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الألمانية، کلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، القاهرة، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

The study aims to shed light on the modern forms of linguistic dictionaries and show the influence of the Internet at the present time on them. These lexical changes that the Internet has caused since the late nineties must be understood primarily as a form of additional development of the dictionary format, which meets the needs and requirements of users and tries to adapt them to the principles of dictionaries, which in turn led to the emergence of a modern and very sophisticated dictionary of the Internet. This lexical product is often called the online dictionary, electronic dictionary, online database or lexical database. The results of the numerous survey conducted by the German Language Institute (IDS) in Mannheim show that searching for an Internet dictionary is much easier, more useful, and more exciting. It is interesting that users can make a significant contribution to entering and modifying existing words in the electronic dictionary and influencing the presence of vocabulary online through their desires or ideas or even through their comments. The search for traditional dictionaries is often replaced by electronic dictionaries and lexical databases. Therefore, the introduction of electronic dictionaries and the use of lexical databases in an educational curriculum is imperative and necessary, as it must be emphasized that user interaction is one of the important methodological foundations for the development of electronic
تهدف الدراسة إلي تسليط الضوء علي الأشکال الحديثة للمعاجم اللغوية وإظهار تأثير الإنترنت في الوقت الحاضر عليها، حيث تُبرز الدراسة التأثيرات الکبيرة والعميقة للإنترنت علي علم المعاجم العريق. إن هذه المتغييرات المعجمية التي تسبب فيها الإنترنت منذ أواخر التسعينيات ، يجب أن تُفهم في المقام الأول على أنها شکل من أشکال التطوير الإضافي لشکل القاموس،  يلبي احتياجات المستخدمين ومتطلباتهم ويحاول تطويعها لمباديء علم المعاجم، الأمر الذي أدى بدوره إلى ظهور معجم الإنترنت الحديث والمتطور للغاية. وغالبًا ما يطلق على هذا المنتج المعجمي معجم الإنترنت أو القاموس الإلکتروني أو قاعدة البيانات على الإنترنت أو قاعدة البيانات المعجمية. وتُظهر نتائج المسح العديدة التي أجراها معهد اللغة الألمانية  في مدينة مانهايم أن البحث عن قاموس إنترنت أسهل بکثير وأکثر إفادة وأکثر إثارة. ومن المثير للاهتمام أن المستخدمين يمکنهم أن يسهموا مساهمة کبيرة في إدخال وتعديل الکلمات الحالية في المعجم الإلکتروني والتأثير في وجود المفردات عبر الإنترنت من خلال رغباتهم أو أفکارهم أو حتى من خلال تعليقاتهم. ومما لا شک فيه أنه يمکن إثبات وجود اختلافات کبيرة بين المعجم التقليدي والمعجم الرقمي أو المعجم العادي بمساعدة الکمبيوتر، لأن المعلومات في المعجم التقليدي تعتمد أساساً علي البحث الأبجدي عن المفردات، أما المعجم الإلکتروني فغالبا ما يتعلق باستراتيجيات البحث المختلفه التي يوضحها البحث. ومن المهم في هذا السياق التأکيد على أن القواميس والقواعد هي عنصر مهم في تعلم اللغات الأجنبية ، بغض النظر عن العمر ومستوى اللغة. ومع ذلک ، فقد لوحظ لبعض الوقت أن الأساليب التقليدية لتدريس قواعد اللغة والقواميس التقليدية لم تعد تتکيف مع دروس تعلم اللغات. وغالبا ما يتم استبدال البحث في القواميس التقليدية بالقواميس الإلکترونية وقواعد البيانات المعجمية. لذلک، أصبح إدخال القواميس الإلکترونية واستخدام قواعد البيانات المعجمية في منهج تعليمي أمرًا حتمياً وضروريًا، حيث  أنه يجب التأکيد على أن تفاعل المستخدم هي واحدة من الأسس المنهجية الهامة لتطوير المعاجم الإلکترونية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية