انعکاس الواقع في القصة القصيرة عند رهنورد زرياب من خلال مجموعته ( مردي که سايه اش ترکش کرد ) الرجل الذي ترکه ظله

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الفارسية وآدابها- کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر

المستخلص

المقدمة
تعد القصة من الألوان الأدبية ذات الأهمية في الأدب بوجه عام ، والأدب الفارسي الحديث ، والمعاصر  بوجه خاص ، وأکثرها إذهاراً وانتشاراً نظراً لما تلقيه من أضواء على المجتمع، وسماته ،وتطوراته .
موضوع الدراسة:
الکاتب الأفغاني :  محمد اعظم رهنورد زرياب  ، فقد جذبتني أعماله ؛ لما تتميز به من بساطة العرض ،ولغة سهلة بسيطة ، لا تعقيد فيها ، ولا غموض ، وأحداثها حية ،ومتلاحقة ، تفرض على القارئ ضرورة إتمام قرآءته للعمل الذي بين يديه .
ولقد زادني ذلک إصراراَ وشغفا على اختيار مجموعة متکاملة من أعماله ؛ حتي يتسني لي تکوين فکرة متکاملة  ، ورؤية واضحة ،  أستطيع  أن أقدم  من خلالها دراسة وافية عن تلک المجموعة. ولقد قمت باختيار مجموعة " مردي که سايه اش ترکش کرد " أي"الرجل الذي ترکه ظله " وهي مکونة من ثلاث عشرة  قصة قصيرة ،  قمت بدراستها ، وترجمتها ،واخترت منها ثماني قصص  کنماذج معبرة عن فکره ، وأسلوبه القصصي .
واکتفيت بهذه النماذج  ذلک أنني وجدت فيها ما يعينني علي الدراسة ، وتظهر من خلالها صور اجتماعية متکاملة عن حياة الشعب الأفغاني ، بخلاف بقية  المجموعة  ، ولکي لا يحدث تکرار في الدراسة.
 وقمت بترجمة النماذج القصصية، وإلحاق الترجمة بالبحث ، بعد الخاتمة