مصر في الکتابات الدينية الأردية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الأردية - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر

المستخلص

فضل الله مصر على سائر البلدان کما فضل بعض الناس على بعض وشهد لها في کتابه بالکرم وعظم المنزلة وذکرها باسمها وخصها دون غيرها، وکرر ذکرها، وأبان فضلها في آيات من القرآن العظيم تنبئ عنهاأحولها وأحوال الأنبياء بها والأمم الخاليةوالآيات البينات من القرآن تشهد لها وکفى بالله شهيدًا.
   کما أن مصر تتمتع منذ أمد بعيد بمکانة متميزة بين العالم شرقه وغربه، لذلک فقد کانت ولا تزال محط أنظار وإعجاب الکثير من الأدباء والمثقفين في شتى العصور.
فإذا نظرنا إلى العالم الغربي الأوروبي نجد رائد الأدب الألماني "توماس مان" الحاصل على جائزة نوبل حيث کتب رائعته الأدبية الشهيرة "يوسف عليه السلام وأخوته".
وإذا کانت محطًا لأنظار الغرب فهي بلا شک أيضًا محطًا لأنظار الشرق منذ أمد بعيد، حيث کان الرحالة في بلاد الهند والسند يمرون بها ويبدون إعجابهم الشديد بتراثها وحضارتها وشعبها.
ولما کانت الکتابات الدينية سواء أکان التفسير أو السيرة النبوية  أو القصص الديني من أقرب القراءات إلى النفس، ووسيلة من وسائل الدعوة إلى الدين ومعرفته الصحيحة، والتمسک بأهدافه وإبراز فضائله ومحاسنه، ومن خلالها تتکثف العبرة والعظة. لذا فإن ذکر مصر فيها نوعً من أنواع الفخر، لما  لهذه الکتابات من فضل في نشر معاني سامية وأخلاق ومبادئ تشتاق المجتمعات إلى نشرها.
لذا حاولت من خلال هذا البحث مصر في الکتابات الدينية الأردية أن القي الضوء على صورة مصر فيها، وتناولت ذلک في مبحثين؛ الأول: "مصر في کتب التفسير والسيره الأردية"، والذي تحدثت فيه عن نشأة التفاسير الأردية والسيره النبوية الأردية، ثم أظهرت صورة مصر في کليهما. وفي المبحث الثاني: تحدثت عن مصر في القصص القرآني من خلال قصة "کردار کى جنت". وتعرضت في هذا البحث للأدب الإسلامي، ونشأة القصة الدينية. ومن خلال القصة مجال البحث "کردار کى جنت" أظهرت صورة مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتاريخيًا.
وقسم البحث لمبحثين رئيسيين: الأول: مصر في کتب التفاسير والسيره الأردية، ويشمل: 
- مصر في کتب التفاسير الأردية.
- مصر في کتب السيره الأردية.
والثاني: مصر في القصص الديني الأردي، ويشمل.
مصر في القصص الديني الأردي من خلال قصة "کردار کى جنت"

الكلمات الرئيسية