تَطوُّر دعم الولايات المتحدة لإسرائيل خلال عدوان عام 1967 "حادثة السفينة الأمريکية ليبرتي نموذجًا" Evolution The United States support for Israel during the 1967 aggression "Incident of the USS Liberty as a model"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ والحضارة (شعبة التاريخ الحديث والمعاصر) ، کلية اللغة العربية ، جامعة الأزهر ، القاهرة ، مصر.

المستخلص

يتناول هذا البحث تَطوُّر دعم الولايات المتحدة الأمريکية ومساندتها لإسرائيل خلال عدوان عام 1967، هذا الدعم الذي کان له جذوره منذ إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، حيث سارعت الولايات المتحدة إلى الاعتراف بتلک الدولة اليهودية، وضمنت بقاءها وأمنها، إلا أن هذا الدعم تطور خلال عدوان 1967، واتخذ شکلاً جديدًا غير متوقع، تمثل في تغاضي الولايات المتحدة عن حقوق وآلام مواطنيها الذين قتلوا أو أصيبوا خلال الهجوم العنيف والمباغت الذي قامت به القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية ضد سفينة الأبحاث الأمريکية "يو اس اس ليبرتي" USS Liberty، التي کانت في مهمة استطلاع بالبحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل شبه جزيرة سيناء خلال العدوان الإسرائيلي عام 1967، وقبلت الولايات المتحدة اعتذار حکومة إسرائيل، واعتبرت أن الهجوم وقع عن طريق الخطأ، في حين أن الدلائل تشير بأنه کان متعمدًا، وأن الرئيس الأمريکي ليندون جونسون  Lyndon Johnson لم يشأ أن يحرج حليفته إسرائيل، وأراد أن يمحو کل الدلائل التي تشير إلى أنه کان متعمدًا، فأعاد الطائرات التي انطلقت لنجدة السفينة، على أمل أنها ستغرق، وتغرق معها الحقائق، إلا أن ذلک لم يحدث، ونجح طاقم السفينة في إعادة الإبحار حتى وصلت إلى ميناء "فاليتا" بجزيرة مالطة، وفتحت البحرية الأمريکية تحقيقًا في الهجوم، إلا أن جونسون أمر بإنهاء التحقيق، ووجه بالتزام الصمت حيال تلک القضية التي اعتبرها قضية سياسية.
This research studies Evolution the US support for Israel during the 1967 aggression. This support had its roots since the establishment of Israel State in 1948, when the United States recognized that Jewish state immediately, and guaranteed its safety, security and survival. However, this support developed during the 1967 aggression and took a new form. Unexpected, represented by the United States ignoring Israel's deliberate mistake, and its renunciation of the rights of the crew of the American ship "USS Liberty", which was attacked by Israeli forces during the 1967 aggression. US President Lyndon Johnson accepted the apology of the Israeli government, and he did not want to embarrass his ally, Israel, He wanted to erase all the facts of the attack; He ordered the return of the planes sent to help Liberty and hoped that the ship would sink, and the facts would sink with it, but that did not happen, the ship's crew succeeded in re-sailing until it reached the port of "Valita" on the island of Malta. The US Navy investigated the attack, but Johnson ordered that investigation be ended, and he ordered the ship's crew to remain silent on the issue, which he considered a political issue.

الموضوعات الرئيسية