دور المحتسب في الحد من ظاهرة العنف في الکتاتيب في الحجاز في العصر المملوکي والدولة السعودية الثالثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم والدراسات الانسانية جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل بالجبيل

المستخلص

ترتبط نشأة التعليم الإسلامي ارتباطا وثيقا بظهور الإسلام والاهتمام بدراسة القرآن الکريم ولهذا الغرض ظهر منذ بداية العصر الإسلامي معهدان تعليميان أساسيان هما: الکتّاب والمسجد، فأخذا على عاتقهما تدريس القرآن الکريم، والعلوم الشرعية والعربية الأخرى.
ونظراً لأهمية التعليم وأهمية المعلم ودوره الکبير في تنشئة جيل بأکمله، فقد تصدى عدد کبير من المؤرخين وعلماء التربية المسلمين في دراستهم ومؤلفاتهم لذکر الأسس والمبادئ الخلقية التي تقوم عليها مهنة التعليم فعلى سبيل المثال لا الحصر (آداب المعلمين والمتعلمين ) للإمام محمد بن سحنون.
کما فرضت الدولة عقوبات مناسبة لبعض السلوکيات المنحرفة التي قد تصدر من بعض المعلمين کإيذاء الأطفال والتعدي عليهم بالضرب المبرح.
لذلک أردت تسليط الضوء في بحثي هذا على (دور المحتسب في الحد من ظاهرة العنف في الکتاتيب في الحجاز في العصر المملوکي والدولة السعودية)
الهدف من الدراسة:
الهدف الأساسي لهذا البحث هو إبراز مسؤولية المعلم المسلم ودوره في تقديم التربية الإسلامية والأخذ بها کأساس لتطوير شخصية الأطفال، کما وقف الحکام والخلفاء لهذه السلوکيات بالمرصاد فأضافوا إلى مسؤوليات المحتسب الإشراف على مؤدبي الکتاتيب ومراقبتهم، بل ومعاقبتهم في حال تعديهم على الأطفال بالضرب المبرح أو التجريح.
 

الكلمات الرئيسية