الرومانسية القومية عند الشاعر التاجيکي عاشور صفر من خلال (کلجين اشعار عاشور صفر ) مختارات من اشعاره

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الانسانية القاهرة جامعة الازهر

المستخلص

لکل أمة من الأمم جذور متأصلة في کيانها أصطلح على تسميتها بالتراث، وقد استقر في تاريخ الحضارات جميعا أن التراث أحد جملة من الأعمدة تقوم بعبء تأسيس النهضة ومن أجل ذلک عنيت کل أمة بما تعتقد أنه مرجعية مؤسسة لها، فالأمم بماضيها قبل أن تکون بحاضرها فمن هذا الماضي تستمد وجودها وبالحفاظ عليه يکون بقاؤها، والتراث الحضاري لأي أمه في العالم هو الأساس الذي تبني عليه مکانتها وتحدد به هويتها ومسيرتها، کما يستدل به على مدى عراقتها في التاريخ.
ويتکون التراث الشعبي من عادات الناس وتقاليدهم وما يعبرون عنه من آراء وأفکار يتناقلونها جيلا بعد جيل، وهو استمرار للفلکلور الشعبي کالحکايات الشعبية والأشعار والقصائد والقصص البطولية والأساطير، ويشتمل على الفنون والحرف وأنواع الرقص والأغاني والحکايات الشعرية والأمثال السائدة والألغاز والاحتفالات والأعياد الدينية.
والرومانسية القومية هي أحد أشکال القومية والعناصر الأساسية في تکوين القومية وهي وحدة اللغة والتاريخ، فقد رکزت حرکة الرومانسية القومية على اللغة في الإرث الشعبي، کمبدأين رئيسيين للقومية، وکان للتأکيد على ثقافة الرومانسية أثر مرکزي على السياسة والفنون والآداب، ورى الأدباء الرومانسيون أن حلم الوحدة الوطنية والاستقلال يتحقق عن طريق معرفة الشعب لماضيه من خلال القصص والحکايات الشعبية والأشعار

الكلمات الرئيسية