جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
نحو توجيه إسلامي لعلم الاجتماع النموذج الإرشادي – المنهج العلمي – القوانين والسنن الاجتماعية والتاريخية
1
118
28213
10.21608/jsh.2016.28213
AR
نبيل
السمالوطي
قسم الاجتماع - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong>يناقش هذا الموضوع مجموعة من القضايا المهمة، وتتمثل في الإجابة عن الأسئلة التالية: </strong>
<strong>أولاً:</strong><strong> على المستوى التاريخي الثابت وثائقيًّا، تعد منظومة العلوم الاجتماعية إفرازًا للعقل المسلم، وقد وُلدت هذه العلوم في رحم المجتمع المسلم تحت توجيهات القرآن والسنة، فقد أبدع عبد الرحمن بن خلدون في علم العمران البشري، وهو ما نطلق عليه اليوم علم الاجتماع، حيث حدد موضوعه، ومنهجه، وعالج قضاياه، وطرح مجموعة من النظريات المهمة في تفسير مسائل التغير الاجتماعي والتحول التاريخي؛ وتفسير سلوک الناس، وتفسير قيام وسقوط الدول والمجتمعات، وعلاقة الحياة الاجتماعية بالمتغيرات الأيکولوجية... إلخ<sup>(1)</sup>.</strong>
<strong>وأبدع أبو الحسن الماوردي (364 – 450 ه) في العلوم السياسية<sup>(2)</sup> من خلال العديد من المؤلفات القيمة<sup>(3)</sup>. وهناک دراسات ابن ماجة، وابن جبير، والبيروني، وابن بطوطة، وغيرهم التي کانت بمثابة فتوح قيمة في علوم الأثنولوجيا، والأنثروبولوجيا، والأثنوجرافيا. وهناک العديد من علماء المسلمين الأوائل الذين عالجوا قضايا الاقتصاد والسکان، وفسلفة التاريخ<sup>(3)</sup>، وعلوم البيئة<sup>(4)</sup>..</strong>
<strong>ولعل المشکلة أن العديد من هؤلاء المبدعين لم يحمل فکرهم باحثون، ولم يکونوا مدارس علمية مستمرة؛ ولذا نجد أن هذه العلوم بعد ظهور عصر النهضة في أوروبا بعد القرن الثاني عشر الميلادي، وبعد اتصال الغرب بحضارة المسلمين وعلومهم من خلال معابر الأندلس وصقلية والحروب الصليبية، وبعد ترجمة هذه العلوم التي أبدعها العقل المسلم، وفي مقدمتها إبداع المنهج التجريبي، إلى اللغة اللاتينية واللغات الأوروبية المختلفة، سطا العديد من الغربيين على هذه الإبداعات الإسلامية، وادعوا باطلًا أنهم هم أول من اکتشف هذه العلوم والمعارف.. هذه القضايا سوف تکون موضع اهتمامنا في هذا الفصل.</strong>
<strong>ثانيًا:</strong><strong> لکن المشکلة أن العقل الغربي عندما نقل إبداعات المسلمين في مجالات العلوم الاجتماعية، جردوها من جذورها المعرفية الدينية والروحية، ورکزوا على الجوانب المادية، بوصفها الجوانب الوحيدة والتي يمکن من خلالها فهم الإنسان، ووظائفه، وعلاقاته، وفهم المجتمع ونظمه وقوانينه في ثباته وتطوره. هنا تثار تساؤلات حول أهم جوانب النقد لهذا النموذج المادي الوضعي عند معالجة قضايا الإنسان والثقافة والتاريخ والمجتمع؟</strong>
<strong>ثالثًا:</strong><strong> ما هي الاعتبارات المنهجية والمنطلقات العقائدية للنموذج التأصيلي، والتي يختلف فيها اختلافًا نوعيًا عن النماذج الوضعية الغربية؟ </strong>
<strong>رابعًا:</strong><strong> هل يمکن اعتبار التوجيه أو التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية ثورة علمية بمفهوم "کون" في مواجهة المدارس الوضعية الغربية المتطرفة في معالجة قضايا الإنسان والثقافة والمجتمع والتاريخ؟ </strong>
<strong>قدم "توماس کون"<sup>(5)</sup> مجموعة من المفاهيم حول النموذج والعلم السوي في حالة الاستقرار العلمي، ومفهوم العلم الثوري. ففي مرحلة من المراحل – في حالة الاستقرار – يعمل العلماء وفق نموذج إرشادي أو فکري، يکون له القدرة على حل المشکلات العلمية التي يقابلونها والتي تواجه أبحاثهم، لکنهم ما يلبثوا أن يواجهوا مشکلات ومعضلات لا يمکن لهم حلها من خلال النموذج الإرشادي القائم.</strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة على سلوکيات وقيم الشباب الجامعى الريفى
119
188
28214
10.21608/jsh.2016.28214
AR
شيماء عبد العزیز عبد الباسط
الدالي
قسم الاجتماع- کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
هدى محمد إبراهیم
اليثي
کلية الاقتصاد المنزلي للبنات - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong><span style="text-decoration: underline;">مقدمــة : </span></strong>
<strong>يتأثر السلوک الانسانى بالوسائل التکنولوجية المختلفة ، ولقد أثرت التقنيات الحديثة بشکل کبير على حياة الإنسان وسلوکه وطريقة اتصاله بالآخرين ، کما أنها أسهمت بشکل مباشر فى التأثير على الفرد والأسرة والمجتمع بحکم کونها مظهر من مظاهر التغير المادى، الذى يؤثر على عملية التفاعل الفردى والجماعى داخل الأسرة وداخل المحيط الاجتماعى للمجتمع الأکبر .</strong>
<strong>ومن أهم التقنيات الحديثة شبکة المعلومات الدولية (الانترنت) التى تزايد تطبيقاتها فى مجال الاعلام والاتصال مما ساهم فى ظهور نوع جديد من الاعلام ، وهو الاعلام الالکترونى ، الذى يعتبر ظاهرة اعلامية جديدة تتميز بسرعة الانتشار والوصول الى اکبر عدد من الجمهور وبأقصر وقت ممکن واقل تکلفة<sup>.</sup></strong>
<strong>وقد أشارت دراسة (القشعان : 2012، صـ3) أن ثلث العينة ممن يستخدمون الانترنت يقومون بإعطاء معلومات خاطئة عن أنفسهم عندما يتحدثون مع الآخرين عبر الشبکة ، وأن الإستخدام المتزايد للانترنت يؤدى الى انخفاض الاتصال والمشارکة مع افرد الأسرة داخل المنزل وزيادة معدل الاکتئاب والعزلة الاجتماعية </strong>
<strong>کما أن تعرض الشباب لوسائل الاعلام بشکل متزايد له تأثير کبير على القيم الاجتماعية من خلال اکتساب أو تدعيم أو تغيير القيم الاجتماعية.</strong>
<strong>وتعتبر القيم الاجتماعية أحدى المحددات الرئيسية للشخصية ، من خلال التأثير على السلوک کما أنها تتصل بالعديد من جوانب السلوک الأخرى کالاتجاهات والمواقف، بالإضافة إلى أن القيم من أهم المؤثرات على دوافع الأفراد .</strong>
<strong>وتقوم القيم الاجتماعية بالعديد من الوظائف للفرد حيث تزوده بالهدف لجميع ما يقوم به من أفعال أو أعمال، وهذا ما جعل القيم تحتل قدر کبير من الأهمية للمجتمع والأفراد وخاصة الشباب اللذين ما زالوا فى مرحلة يتم فيها تشکيل القيم (صالح، 2009: 285) </strong>
<strong>وقد شهد المجتمع المصرى خلال الفترة الأخيرة تحولات جذرية فى کافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مما أنعکس على منظومة القيم الاجتماعية لدى أفراد المجتمع وخاصة الشباب اللذين يمثلون قطاع عريض داخل هذا المجتمع، فالتطورات التکنولوجية فى وسائل الاعلام، أدت إلى تلاشى حواجز الزمان والمکان بين الأفراد والشعوب والثقافات فى مختلف الدول عمل على ايجاد قيم غربية على المجتمع، وکان لها تأثيرها على منظومة القيم الاجتماعية داخل المجتمع، فيجد الشباب نفسه أمام نوعين من القيم، قيم تقليدية موروثة من الثقافة السائدة وقيم جديدة من خلال التطور الاقتصادى والسياسى والتکنولوجى وهو ما يؤدى إلى حدوث صراع قيمى لدى هؤلاء الشباب الذى أصبح سمة من سمات العصر الذى نعيشه الآن (نجلاء راتب، 2006 : ص205) .</strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
أسباب ظاهرة زواج القاصرات والآثار المترتبة عليها بريف محافظة الجيزة
189
234
28215
10.21608/jsh.2016.28215
AR
جمال محمد أحمد
الشاعر
کلية الزراعة بالقاهرة - جامعة الأزهر
مصطفى یوسف أبو زید
رضوان
مدرس المجتمع الريفي - کلية الزراعة بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<span style="text-decoration: underline;">المستخلص</span>
<strong> </strong><strong> </strong><strong>استهدف البحث التعرف على الأسباب الإجتماعية والإقتصادية لزواج القاصرات؛ وتحديد الآثارالإجتماعية والنفسية المترتبة عليه من وجهة نظر أرباب الأسر المبحوثين؛ وکذلک التعرف على مقترحاتهم للتغلب على ظاهرة زواج القاصرات</strong><strong>.</strong><strong>وقد أجرى البحث على 120 مبحوثا من أرباب الأسر بقرى العينة؛ وجمعت البيانات من خلال استمارة استبيان خلال شهرى مايو ويونيو 2016م ؛ وبعد جمع البيانات تم تفريغها وتحليلها إحصائيا؛ وذلک باستخدام جداول الحصر العددى والنسب المئوية والتکرارات والدرجة المتوسطة ؛</strong><strong>ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون؛ ومعامل مربع کاى؛ واتضح من النتائج ما يلى</strong><strong> : - </strong><strong>أن من أهم الأسباب الإجتماعية لزواج القاصرات: إعتبار الزواج فى سن صغيرة سترة للبنت؛ والخوف من العنوسة؛ وعدم القدرة على الإنفاق على تعليم البنات</strong><strong>. </strong><strong>أن من أهم الأسباب الإقتصادية لزواج القاصرات: صعوبة الظروف المادية لرب الأسرة؛ وارتفاع الزواج وتکاليفه بصفة مستمرة؛ وعدم کفاية دخل رب الأسرة لرعايتها والإنفاق عليها</strong><strong>. </strong><strong>تمثلت أهم الآثار الإجتماعية المترتبة على زواج القاصرات فى: التسرب من التعليم؛ وعدم قدرة البنت على</strong><strong>رعاية أولادها کما يجب؛ وعدم إدراک البنت لمعنى الحياة الزوجة</strong><strong>. </strong><strong>تمثلت أهم الآثار النفسية المترتبة على زواج القاصرات فى : لجوء البنت لأهلها حتى فى أبسط المشکلات؛ وعدم توفر الإرتياح النفسى بين البنت وزوجها؛ والشعور الدائم للبنت بالإکتئاب</strong><strong>. </strong><strong>وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية بين متغيرات: عدد أفراد الأسرة؛ ومساحة الحيازة الزراعية؛ والسن؛ والدخل الشهرى؛ ووجود علاقة معنوية بين متغيرى : الحالة التعليمية ؛ والمهنة</strong><strong>لأرباب الأسر المبحوثين وبين رأيهم فى الأسباب الإجتماعية لزواج القاصرات</strong><strong>. </strong><strong>وجود علاقة معنوية بين متغيرى : المهنة ؛ والحالة التعليمية لأرباب الأسر المبحوثين وبين رأيهم فى الأسباب الإقتصادية لزواج القاصرات</strong><strong>. </strong><strong>تمثلت أهم مقترحات أرباب الأسر المبحوثين</strong><strong>للتغلب على ظاهرة زواج القاصرات فى: توفير قروض لعمل مشروعات؛ وتوفير فرص عمل؛ والقيام بتنظيم دروس توعية فى المساجد ودعوة الناس إليها لإلقاء الضوء على هذه المشکلة والتوصل إلى حلول بشأنها؛ وتوعية الريفيات بضرورة تنظيم الأسرة فى مختلف وسائل الإعلام؛ ورفع الأجور وزيادة الدخول.</strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات معلمات التربية الفکرية في التعامل مع اضطرابات التواصل لدى تلميذاتهن
235
302
28216
10.21608/jsh.2016.28216
AR
حنان موسى السید
عبد الله
قسم علم النفس -کلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong>مقدمة:</strong>
<strong>يعتبر معلم التربية الخاصة جوهر العملية التربوية والتعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد اتفق العديد من الباحثين على أن الإعداد والتدريب الجيد هو السبيل لإکساب المعلم المهارات اللازمة للقيام بمهام ومسؤوليات تحقيق الأهداف التربوية المنشودة،والتي تتبلور في تحقيق النمو الشامل المتکامل لذوي الاحتياجات الخاصة . </strong>
<strong>وترى الباحثة أن معلمات التربية الفکرية هن المختصات بأمر التلميذات المعاقات عقلياً، وبناء عليه فإن قدرتهن على اکتساب التدريبات،التي تساهم في تعديل بعض اضطرابات التواصل لدى تلميذاتهن،تحتاج إلى إعدادهن إعداداً يمتلکن من خلاله معرفتهن باضطرابات التواصل،ومهارات التقييم والتشخيص لتلک الاضطرابات،ومهارات التدريب للتخفيف من هذه الاضطرابات، بالإضافة إلى المهارات المتعلقة بفنيات وطرق علاجها،بما يؤثر على طريقة تعاملهن وتفاعلهن مع التلميذات المعاقات عقلياً،المضطربات تواصلياً داخل الصف الدراسي .</strong>
<strong>فإعداد معلمة التربية الفکرية وتدريبها للتعامل مع اضطرابات التواصل لدى التلميذات المعاقات عقلياً القابلات للتعلم هدفاً مهماً لتطوير الأداء التعليمي لتلک الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق أهداف التربية الخاصة .</strong>
<strong>وتذکر</strong><strong>(Geetha, et al, 2012,69)</strong><strong>أن تفهم المعلم لاضطرابات التواصل،ومعرفته بها، ينعکس إيجابياً في إحداث تغيير في شخصية التلميذ،ومساعدته في تذليل الصعوبات التي يواجهها،بسبب ما يعانيه من اضطرابات التواصل.</strong>
<strong>وتشير( فوقية راضي، 2013،308-310) إلى أن برامج التدريب أثناء الخدمة،أحد أهم الوسائل التي يمکن اللجوء إليها،لتنمية وتطوير مهارات المعلم ورفع کفاءته ومساعدته على اکتساب مهارات ومعلومات جديدة،وذلک بهدف تحسين أدائه،فهي لا تزال عنصراً مهماً في إعداد المعلمين بشکل عام ومعلمي الأطفال المعاقين بشکل خاص، ولقد أدرک العديد من دول العالم أهمية الدور الذي تلعبه برامج التدريب أثناء الخدمة،في تحسين الخدمات التربوية المقدمة للأطفال المعاقين، فجعلته عنصراً أساسياً في إعداد وتدريب المعلمين في ميدان التربية الخاصة،ولذلک تزايد الاهتمام ببرامج التدريب أثناء الخدمة لمعلمي التربية الخاصة مؤخراً، وذلک نتيجة لعوامل مختلفة منها: تعدد الإعاقات التي أصبح المعلمون يجدون أنفسهم مرغمين على التعامل معها،وتنوع الأدوار والوظائف التي بات على المعلمين القيام بها، والتغيرات المستمرة التي تطرأ على مجال التربية الخاصة.</strong>
<strong>ونظراً لما تواجهه معلمة التربية الفکرية من معوقات عديدة،في التعامل مع اضطرابات التواصل لدى المعاقين عقلياً،تحد من مستوى الخدمات التربوية والتعليمية التي تقدمها للتلميذات المعاقات عقلياً، فإنها في حاجة إلى أن تتمتع بکفايات ومهارات في مجال اضطرابات التواصل، ومن هذه الکفايات والمهارات الإعداد النظري في هذا المجال،والإعداد التدريبي في تقييم وتشخيص تلک الاضطرابات وعلاجها لدى هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.</strong>
<strong>حيث تؤکد (</strong><strong>Lynn,etal,2004</strong><strong>) إلى أهمية وضرورة احتياج معلمي التربية الخاصة إلى برامج تدريبية للتعامل بفاعلية مع اضطرابات اللغة والتواصل، حيث يتم إکساب معلمي التربية الخاصة مهارات القدرة على تقييم اضطرابات اللغة والنطق والصوت والطلاقة الکلامية لدى الطلاب المعاقين، باستخدام المقاييس الرسمية لقياس اللغة والتواصل، ومن خلال المقابلات والملاحظات کأساليب للقياس والتقويم غير الرسمي، وتدريبهم على تشخيص الأطفال المضطربين لغوياً وتواصلياً، بالإضافة إلى تدريبهم على إعداد وبناء وتنفيذ البرامج التعليمية والتربوية الفردية لذوي الإعاقة بشکل،عام وذلک لتلبية احتياجاتهم، ولتحقيق أقصى قدر من التقدم الأکاديمي والاجتماعي لهم. </strong>
<strong>کما أکدت دراسة (</strong><strong>Irina &Nordira,2016</strong><strong>) على أهمية حضور المعلمين الدورات التدريبية والإرشادية في مجال اضطرابات النطق والکلام، بهدف إکسابهم المهارات اللازمة، لاستخدام التقنيات المختلفة المساعدة في علاج اضطرابات النطق والکلام، لتحسين التواصل بينهم وبين تلاميذهم بالمدارس.</strong>
<strong>وترى الباحثة أنه نظراً للتوسع الهائل في افتتاح البرامج الملحقة في المدارس العادية في کافة مدن ومحافظات المملکة العربية السعودية، وأهمية البرامج التدريبية للمعلمين على رأس العمل، جاء هذا البحث في محاولة لتحديد أهم المهارات اللازم توافرها لدي معلمات التربية الفکرية في مجال اضطرابات التواصل، وذلک للتعامل مع تلک الاضطرابات خاصة التي تتسم بها تلميذاتهن المعاقات عقلياً (القابلات للتعلم).</strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
العلاقات المصرية الإيرانية فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر
303
396
28217
10.21608/jsh.2016.28217
AR
فتحية حلمی أمین
الدالي
قسم اللغة الفارسية - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة- جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
مقدمة :
<strong>تمتد العلاقات المصرية الإيرانية إلى عصور ما قبل الميلاد ، إلا أن انسجامها أو تنافرها کان يخضع فى أغلب الأحيان إلى المتغيرات السياسية على الساحة الداخلية لکليهما ، وإلى المتغيرات السياسية على الصعيدين الإقليمى والعالمى على مر العصور . فحين يتحسن المناخ السياسى حولهما تتحسن العلاقات بينهما وتلتقى المصالح ، وحين تتلبد الأجواء بالغيوم تتکدر العلاقات بين الدولتين وتتنافر القلوب ، وتتضارب المصالح . ومن يتتبع مسيرة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين على مر العصور المختلفة ، يرى بوضوح أن إيران حين تشتد عليها الأزمات على الصعيد الإقليمى أو الدولى وتحتاج إلى معين ، فإنها حين تستدعى ذاکرتها السياسية لتبحث عن من يلبى نداءها فى أزمتها ويشد من أزرها، فلا تجد فى عالمها خيرا من مصر لتقدم لها يد العون ، فتلبى مصر النداء . </strong>
<strong> ومن يدقق النظر ويتعمق فى أحداث تلک الحقبة ، يجد أن الظروف السياسية التى تعيشها منطقة الشرق الأوسط الآن تتقارب فى الشبه إلى حد کبير بالظروف السياسية التى کانت تمر بها منطقة الشرق الأوسط فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر ، سواء على المستوى الإقليمى أو المستوى العالمى ، وکذلک تتقارب تشابها حتى فى مواقف الدول الإسلامية والعربية وأيضا الغربية ، سياسيا وعسکريا واقتصاديا ، إلى حد بعيد . فقد کانت المنطقة آنذاک وعلى رأسها مصر ، تخوض معرکة مصيرية لإثبات الوجود واستقلال القرار ضد الاستعمار الغربى ، وکذلک الآن . وکأن التاريخ يعيد نفسه مع اختلاف المسميات والأسباب . وأدعو الله أن يثبت أقدام أمتنا وأن يلهم قادتها حسن القرار والمواجهة .</strong>
<strong> والحقيقة أن القليل من الدراسات قد تعرضت لتلک الِحقبة بالدراسة فى معرض دراستها لحِقبة طويلة من التاريخ ، رصدت فيها العلاقات المصرية الإيرانية فى تلک الفترة ، وقد استفدت منها کثيرا ، ولکن لم تکن هناک دراسات تخص تلک الحِقبة بالذات بالدراسة والبحث ، وتسلط الضوء على مجريات أحداثها على وجه الخصوص . </strong>
<strong> وقد قسمت موضوع بحثى هذا إلى سبعة نقاط مهمة : </strong>
<strong>فقد تناولت في النقطة </strong><strong>الأولى </strong><strong>العلاقات المصرية الإيرانية قبل الميلاد . </strong>
<strong>ثم ألقت النقطة الثانية الضوء على العلاقات المصرية الإيرانية بعد ظهور الإسلام . </strong>
<strong>ثم تطرقت الثالثة إلى العلاقات المصرية الإيرانية في العصر الصفوى . </strong>
<strong>ثم يلى ذلک العلاقات المصرية الإيرانية في العصر القاجارى . </strong>
<strong>ثم مصر وإيران في العصر الپهلوى . </strong>
<strong>ثم العلاقات المصرية الإيرانية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر . وقد ألقيت فيها الضوء على موقف شاه إيران من ثورة يوليو ـ تقارب العلاقات بين مصر وإيران في فترة حکم د. مصدق ، وتأييد حکومة مصدق لثورة يوليو ـ العلاقات المصرية الإيرانية بعد الإطاحة بحکومة مصدق ـ توجهات الشاه ناحية الدول الغربية على حساب علاقته مع مصر والدول العربية ـ حلف بغداد وموقف الرئيس جمال عبد الناصر منه ـ ملامح سياسة الشاه الخارجية وتوجهاته نحو إسرائيل وموقفه من مسألة تأميم قناة السويس ـ دور أمريکا وإسرائيل في تطوير جهاز السافاک وتوطد العلاقات بينهم ـ نجاح الرئيس جمال عبد الناصر في التصدي لحلف بغداد وتأثير ذلک على العلاقات بين البلدين ـ أسباب قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وموقف الشاه من ذلک ـ رد الرئيس جمال عبد الناصر على سياسة الشاه العدائية لمصر ـ اتصال رموز المعارضة الإيرانية بالرئيس جمال عبد الناصر وموافقته المبدئية على تقديم العون لهم ـ اتصال على شريفان رضوى مندوب حرکة الحرية الإيرانية بالسفير فتحى الديب لتنسيق سبل تقديم مصر الدعم للمعارضة الإيرانية ـ لقاء السفير فتحى الديب بإبراهيم يزدى عضو حرکة الحرية الإيرانية لتنسيق ترتيبات سفر عدد من أعضاء الحرکة إلى مصر ـ إجراء اتصالات بين الرئيس جمال عبد الناصر والإمام الخمينى ـ تلقى رموز المعارضة الإيرانية التدريبات العسکرية والقتالية في مصر ـ انتقال أعضاء حرکة الحرية إلى لبنان لاستکمال تدريباتهم خوفا من انکشاف أمرهم ـ اعتراف الخمينى بدعم الرئيس جمال عبد الناصر للثورة الإيرانية بعد نجاح الثورة . </strong>
<strong>وفى النهاية ألقيت الضوء على نظرة الإيرانيين إلى الرئيس جمال عبد الناصر. </strong>
<strong> ولعلى أکون قد وفقت فى تقديم معلومات جديدة وهامة وصادقة عن تلک الحقبة القصيرة وأخيرا فإنى أقدم بحثى هذا وأدعو الله العلى القدير أن يکون مفيدا للدارسين والله ولى التوفيق وهو نعم المولى ونعم النصير . </strong>
<strong> </strong><strong>الباحثة / د. فتحية حلمى أمين أحمد الدالى </strong>
<strong> مدرس بقسم اللغة الفارسية وآدابها</strong>
<strong> کلية الدراسات الإنسانية </strong>
<strong> جامعة الأزهر </strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
انعکاس الواقع في القصة القصيرة عند رهنورد زرياب من خلال مجموعته ( مردي که سايه اش ترکش کرد ) الرجل الذي ترکه ظله
397
512
28218
10.21608/jsh.2016.28218
AR
أسماء أمین
حسن
قسم اللغة الفارسية وآدابها- کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong><span style="text-decoration: underline;">المقدمة</span></strong>
<strong>تعد القص</strong><strong>ة من الألوان الأدبية ذات الأهمية في الأدب بوجه عام ، والأدب الفارسي الحديث ، والمعاصر بوجه خاص ، وأکثرها إذهاراً وانتشاراً نظراً لما تلقيه من أضواء على المجتمع، وسماته ،وتطوراته .</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">موضوع الدراسة:</span></strong>
<strong>الکاتب الأفغاني : محمد اعظم رهنورد زرياب ، فقد جذبتني أعماله ؛ لما تتميز به من بساطة العرض ،ولغة سهلة بسيطة ، لا تعقيد فيها ، ولا غموض ، وأحداثها حية ،ومتلاحقة ، تفرض على القارئ ضرورة إتمام قرآءته للعمل الذي بين يديه .</strong>
<strong>ولقد زادني ذلک إصراراَ وشغفا على اختيار مجموعة متکاملة من أعماله ؛ حتي يتسني لي تکوين فکرة متکاملة ، ورؤية واضحة ، أستطيع أن أقدم من خلالها دراسة وافية عن تلک المجموعة. ولقد قمت باختيار مجموعة " مردي که سايه اش ترکش کرد " أي"الرجل الذي ترکه ظله " وهي مکونة من ثلاث عشرة قصة قصيرة ، قمت بدراستها ، وترجمتها ،واخترت منها ثماني قصص کنماذج معبرة عن فکره ، وأسلوبه القصصي .</strong>
<strong>واکتفيت بهذه النماذج ذلک أنني وجدت فيها ما يعينني علي الدراسة ، وتظهر من خلالها صور اجتماعية متکاملة عن حياة الشعب الأفغاني ، بخلاف بقية المجموعة ، ولکي لا يحدث تکرار في الدراسة.<br /> وقمت بترجمة النماذج القصصية، وإلحاق الترجمة بالبحث ، بعد الخاتمة </strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
ظاهرة العنف في القصة الأردية المعاصرة دراسة تحليلية نقدية
513
580
28220
10.21608/jsh.2016.28220
AR
هند عبد الحلیم محفوظ
رمضان
قسم اللغة الأردية - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
موضوع البحث وأهميته
<strong>تعرض المجتمع الباکستاني على مر الأزمنة التاريخية المتعاقبة لأنواع شتى من العنف، فإذا کان العنف من طبيعة تشکل المجتمعات البشرية المختلفة وملازمًا لها، فإنه يقوم على زعزعة الاستقرار وعدم توفر الأمن والأمان وقد يدمر العلاقات الاجتماعية.</strong>
<strong>فإذا کان الاستعمار في شبه القارة الهندوباکستانية قد عبر عن نوايا طيبة في إمکانية تخليص أهل شبه القارة من تخلفهم ليدخلهم في منظومته الحضارية الديمقراطية، ولکن هذه النوايا الطيبة لم تکن سوى نوايا، حيث إن الجيوش الغازية مارست عنفها وجبروتها العسکري ضد الشعب الهندي- والمسلمين على وجه التحديد- وترکوها عرضة لأنظمة استبدادية مارست بدورها عنفًا أکبر على شعبها، هذا إلى جانب تنامي الحروب القبلية والعنصرية الطائفية وغير ذلک مما نعرفه ونعيشه اليوم.</strong>
<strong>أما في العصر الحالي نجد أن هذا العالم الضارب أسواره حولنا لا يقدم لنا کبشر من خيارات سوى إمکانية قبول الموت: الموت المعنوي(الثقافات) أو الجسدي (العنف)، وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على ثقافة القوة، وما يتشظى عنها من حروب ودمار، فاستخدام القوة لأجل الحفاظ على الحياة أو على السلطة، وما يستتبعه هذا السلوک من عنف هو القانون الذي کان وما زال موجودًا بين البشر. وبالتالي انعکس ذلک على الأدب، حيث واظب العنف على حضوره بين السرديات المعاصرة بأشکال شتى.</strong>
<strong>وفي الحقيقة اختياري لموضوع البحث هذا لم يکن مصادفة، وإنما عن قناعة راسخة بأننا نعيش في عالم يمور بالصراعات والاضطرابات الاجتماعية والسياسية من جانب، وانتشار الفقر والجهل والمرض من جانب آخر، وما ينطبق على باکستان ينطبق على عالمنا العربي باعتبارنا دولاً شرقية ومسلمة في آنً واحد، کما أن معالجتي للموضوع ليست تاريخية، ولکنها موضوعية ترتکز على الانتقاء الموضوعي وليست على الدراسة الموسوعية الشاملة. </strong>
<strong>يتناول البحث مجموعة من القصص الأردية المعاصرة والتي ترتبط من حيث الأساس بموضوع العنف، ولکنها في الوقت نفسه تتنوع بتنوع أفکار وأطروحات هذه القصص، وقد عملت على تفريعه في مباحث مختلفة، ارتبط بعضها بالجانب الديني البحت، وبعضها الآخر بالعنف الطبقى، بينما ترکتُ حيزًا آخر للعنف الاجتماعى الذى ما زال بدوره يمارس حضوره کعادات وتقاليد توارثها المجتمع الباکستانى. وتحمل النصوص اطروحات جديدة في مضمونها وتعيد النظر في العديد من القضايا الفکرية والاجتماعية التي تکرست وتغلغلت في المجتمع الباکستاني.</strong>
<strong>وسوف تکون الدراسة في هذا البحث من خلال نماذج مختارة لعدة قصص أردية قصيرة وهي : </strong>
<strong> قصتي</strong> " فيصلـﮧ: <strong>القرار" ، و</strong> " شکست: <strong>انکسار" ضمن مجموعة </strong>"لکيريـﮟ" لـ <strong>سليم أنور</strong>
<strong>ومن خلال قصة</strong> " آنس<strong>و:</strong> ا<strong>لدموع" والتي هي ضمن مجموعة " کهـﮌکى ميـﮟ بيـﮢها وقت"</strong> لـ عذرا اصغر
<strong> وقصة</strong> " زنجير: <strong>السلسلة</strong>" لـ محمد شفيق شيخ
و" مـﮢکا:<strong>الصومعة</strong>" ،" سالـﮔره: <strong>عيد الميلاد" ضمن مجموعة " سالـﮔره</strong><strong>" </strong>لـمسعود مفتي
<strong>وقصص</strong> <strong>" </strong>نربان: <strong>الخصي</strong>" ، " عام سى لـﮌکى: <strong>فتاة</strong> <strong>بسيطة</strong>"، و"غيرت کـﮯ نام ﭘر: <strong>باسم الشرف" وهذه القصص</strong> <strong>ضمن مجموعة " دل کى بساط</strong>" لـ ﮉاکـﮢر شير شاه سيد<strong>.</strong>
<strong>وستکون الدراسة في عدة مباحث وهي کالآتى</strong>:
مقدمة: <strong>( ظاهرة العنف)</strong>
المبحث الأول: <strong>( العنف في الأدب الأردي).</strong>
المبحث الثاني: <strong>العنف الاجتماعي في القصة الأردية المعاصرة.</strong>
المبحث الثالث: <strong>العنف ضد الذات في القصة الأردية المعاصرة.</strong>
المبحث الرابع: <strong>العنف الأســـري في القصة الأردية المعاصرة.</strong>
المبحث الخامس: <strong>العنف الطبــــقي في القصة الأردية المعاصرة.</strong>
المبحث السادس: <strong>العنف الديـنـــي في القصة الأردية المعاصرة.</strong>
<strong><br clear="all" /> </strong>
منهج البحث
<strong>تقع الدراسة في قسمين الأول: نظري ويتناول مفهوم العنف لغة واصطلاحًا، وأهم أنواعه وصوره، والثاني: تطبيقي من خلال عرض نماذج من القصص المختارة للدراسة، وتحليلها والکشف عن محتواها؛ لذا کان من الأنسب أن أتبع المنهج التحليلي الذي يتيح لي عرض مجموعة من النصوص التي تتناول ظاهرة العنف والمصائر الفردية والجماعية في ظل الأوضاع المفجعة التي تعيشها باکستان.</strong>
<strong> </strong>
<strong>وفي الختام آمل أن أکون قد وفقتُ فيما قدمتُ، ساعية إلى تجاوز هذه العقبة والله ولى التوفيق. </strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
الشعر الغنائي الأردي من خلال فن الماهيا "دراسة نقدية"
581
658
28221
10.21608/jsh.2016.28221
AR
محمد السید عبد الخالق
خضر
کلية اللغات والترجمة بنين - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong>بسم الله الرحمن الرحيم</strong>
<strong>الحمد لله رب العالمين؛ خلق الناس من ذکر وأنثى، وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين، وإمام النبيين، ورحمة الله للعالمين؛ سيدنا محمد النبي الأمين، وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.... وبعد:ـ</strong>
<strong>فإن التقارب والتواصل والتأثير والتأثر والأخذ والعطاء من لوازم المجتمعات والأمم؛ "فيلتقي الشعب بالشعب فيجد کل منهما عند الآخر ذخيرة من الأسماء، منها ما يطلق علي أمور يعرفها الشعبان ويسميانها، ومنها ما يطلق علي أمور يعرفها أحد الشعبين ولا يعرفها الآخر ولا يسمها بطبيعة الحال، ويستعير کل منهما من الآخر، والمتخلف منهما من المتقدم خاصة، قد يستعير الاسم ويطلق علي هذا الأمر الجديد الذي لم يکن يدرکه من قبل، وقد يستعير الإحساس بالجديد ثم يطلق عليه اسما من عنده مغايرا للاسم الذي يطلقه عليه الشعب الأول"<sup>(</sup></strong><strong><strong>[1]</strong></strong><strong><sup>)</sup></strong><strong>، جراء ذلک احتفظت الآداب والفنون العالمية – خاصة الشعبية - بقدر کبير من المشترکات والمتشابهات، ومن ثم کانت السبيل الأقصر للتقريب بين الشعوب، والأداة الأوضح للبحث عن المشترک الثقافي والمعرفي.</strong>
<strong>وإذا کانت ملامح التأثر والتواصل قد تجلت في مختلف العلوم والفنون العالمية عامة، فإنها تبدو أکثر وضوحا وجلاء في اللغة الأردية وآدابها خاصة؛ حيث تعد هذه اللغة في حد ذاتها ومنذ نشأتها الأولى نموذجا واضحا للتأثر والتواصل؛ فقد نشأت وتطورت نتيجة لتأثير لغات الفاتحين المسلمين في لغات أهل شبه القارة الهندية الأصليين، وکانت في آدابها وفنونها نموذجا فريدا لهذا التأثير والتأثر؛ فاعتمدت في مراحلها الکلاسيکية من حيث قاموسها اللغوي وفنونها الأدبية علي اللغتين العربية والفارسية، کما أنها اتجهت في مراحلها المتأخرة صوب اللغات الغربية وفنونها؛ فنقلت عنها کثيرا من فنون الشعر والنثر، لکنها ومنذ نشأتها الأولى لم تغلق دائرة التواصل هذه علي اللغات العالمية الأجنبية؛ بل استفادت قديما وحديثا من لغات الهند المحلية.</strong>
<strong>وإذا کانت الأردية قد اتسمت في استفادتها ونقلها عن الفارسية وغيرها من الآداب الشرقية بنقل فنون تتميز في مجملها بالتقيد بقيود الوزن والقافية، واتسمت في نقلها عن الآداب الغربية بالتجرد من هذه القيود؛ فإنها قد تميزت في نقلها عن اللغات المحلية بالصبغة الغنائية؛ أي أن أغلب الفنون الشعرية التي نقلتها عن اللغات المحلية کانت من فنون الشعر الغنائي الشعبي؛ وقد تجلى هذا الأمر قديما في فن الريختة؛ الذي کان يعد الشکل الشعري الأکثر شعبية، وحديثا في استخدام فن من أکثر فنون الشعر المحلي رواجا وازدهارا وقبولا؛ وهو فن الماهيا.</strong>
<strong>والحقيقة أن الماهيا - کفن شعري- لا تعکس مجرد أصالة اللغة الأردية وقوة تفاعلها مع الأثر الهندي وشعره المحلي فحسب؛ بل تعکس المظهر الأقوى لتواصل أغلب اللغات الهندية وتفاعلها واشتراکها، وتشير إلي مدي تشابه الشعر الغنائي في الآداب العالمية عامة، وآداب الهند المحلية خاصة؛ فتبرز تقارب فنونهم، وتهدى الباحثين عن أوجه التشابه والترابط بين اللغات المتعددة والأمم المتفاوتة في شبه القارة الهندية إلي هذا الفن؛ الذي يعد أحد أصدق وسائل المجتمع للتعبير عن مشاعره وانعکاساته، وأکثر الفنون الشعرية التي تروج في أغلب اللغات المحلية، وأوضح الأدلة علي أن الشعر الأردي لم يغفل بيئته المحلية وهو يحلق في أفاق الشعر العالمي ينشد الجديد ويبتغي التجديد.</strong>
<strong>کما أن الماهيا رغم أصالتها تعد من فنون الشعر الأکثر حداثة؛ فرغم النماذج القديمة والمتواصلة لها، إلا أنها لم تصل للمرحلة الواضحة من الاهتمام والتدوين إلا في نهايات القرن العشرين، ومن ثم تقل معرفة دراسي الأردية بها، بل ويصعب علي البعض التفريق بينها وبين مثيلاتها من المنظومات ذات الثلاثة أشطار؛ کالثلاثي والمثلث والهايکو وغيرهم، ومن ثم سعيت من خلال هذا البحث - معتمدا علي المنهج الثقافي- إلي التعريف بهذا الفن، وبيان شروطه وضوابطه، وإبراز أوجه الائتلاف والاختلاف بينه وبين نظرائه في اللغات المحلية.</strong>
<strong>والبحث مقسم إلي ثلاثة مباحث؛ تناولت في الأول – والذي أوردته کمبحث تمهيدي- الشعر الغنائي الأردي؛ فبينت روافده والأسباب التي أدت لرواجه، وأوجزت سماته وخصائصه. ثم تناولت في المبحث الثاني- والذي أوردته بعنوان: "فن الماهيا – نشأته وبنيته-"؛ وتناولت فيه أسماء الماهيا، ورافدها، ثم ضوابطها والفرق بينها وبين نظرائها من المنظومات الموجودة في الأردية أو في غيره من اللغات المحلية، ثم نبذه عن تطور هذا الفن وأبرز رواده في الأردية.</strong>
<strong>بينما تناولت في المبحث الثالث أهم القضايا والموضوعات التي تناولها هذا الفن، وقد أوردت هذا المبحث بعنوان "الماهيا الأردية - دراسة موضوعية -"، ثم ذيلت البحث بخاتمة أوجزت فيها أبرز ما توصلت إليه، ثم ثبت بأسماء أهم المصادر والمراجع.</strong>
<strong>والله أسأل التوفيق والسداد في بيان سمات هذا الفن، وإزالة اللبس الکامن بينه وبين أقرانه من فنون الشعر الأردي، وأن أفتح به بابا جديدا أمام الدارسين؛ للوقوف علي أبرز وأحدث فنون الشعر الأردي المعاصر وقضاياه، وأن يکون خطوة لبيان أوجه التشابه والتقارب بين الشعر الغنائي الأردي ونظرائه في العربية وغيرها من الشعر العالمي، کما أسأله سبحانه وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلک والقادر عليه، والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.</strong>
<br clear="all" />
<strong><strong> </strong></strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
ترجمة الضمائر الشخصية في سورة البقرة إلى الأردية من خلال ترجمات أردية مختارة
659
742
28222
10.21608/jsh.2016.28222
AR
نعمة مصطفى إبراهیم
الجنايني
قسم اللغة الأردية - کلية الدراسات الإنسانية - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
مقدمة
<strong> الترجمة کانت ولا تزال هي آداة التواصل بين الأمم والشعوب التي تختلف لغاتها، والترجمة بمعنى النقل</strong><strong>من</strong><strong>لغة</strong><strong>إلى</strong><strong>أخرى</strong><strong> هي</strong><strong>وســيلة</strong><strong>تبليغية</strong><strong>تيسـّر</strong><strong>الاحتکاک</strong><strong>الحضـاري</strong><strong>بين</strong><strong>الأمم</strong><strong>على</strong><strong>الرغم</strong><strong>من</strong><strong>اختلاف</strong><strong>الألسـنة،</strong><strong>إن الترجمة تضمن الخلود للنص بکل ما يحويه من فکر ومعا،</strong><strong>فکم</strong><strong>من</strong><strong>ترجمة</strong><strong>طمسـت</strong><strong>الأصل</strong><strong>وکم</strong><strong>من</strong><strong>أصل</strong><strong>ضـاع</strong><strong>ولم</strong><strong>نتعرّف</strong><strong>عليه</strong><strong>إلاّ</strong><strong>بفضل</strong><strong> الترجمة. </strong><strong>ويصـبو</strong><strong>کل</strong><strong>من</strong><strong>يخوض</strong><strong>غمـار</strong><strong>ميدان</strong><strong>الترجمة</strong><strong>إلى</strong><strong>محـاکـاة</strong><strong>الأصــل</strong><strong>بما</strong><strong>يخـدم خصـائص</strong><strong>اللغــة</strong><strong>التي</strong><strong>ينقل</strong><strong>إليهــا</strong><strong>حتى</strong><strong>يجـعـل</strong><strong>قارئهــا</strong><strong>يشـعر</strong><strong>قـدر</strong><strong>الإمکا</strong><strong>ن </strong><strong>بالأثـر</strong><strong>الذي</strong><strong>ينطـبع في</strong><strong>نفس</strong><strong>قارئ</strong><strong>الأصـل،</strong><strong>ويجد</strong><strong>المترجم</strong><strong>ضالّته</strong><strong>في</strong><strong>النصـوص</strong><strong>الأدبية</strong><strong>حيث</strong><strong>يرقى</strong><strong>إلى کاتب يُلبس نصــه (النص المترجم)</strong><strong>ما</strong><strong>أُلبِسَ</strong><strong>النصّ</strong><strong>الأصلي من الحلل</strong><strong>البيانية</strong><strong>والبديعية،</strong><strong>غير</strong><strong>أنّ</strong><strong>إبداع</strong><strong>هذا</strong><strong>المترجم</strong><strong>لا</strong><strong>يظهر</strong><strong>في</strong><strong>النصوص</strong><strong>المقدســة</strong><strong>لحرصه</strong><strong>أيّما</strong><strong>حرص</strong><strong>على</strong><strong>تبليغ</strong><strong>قارئه</strong><strong>المقاصـد</strong><strong>متوخّيا الموضـوعية</strong><strong>في</strong><strong>ذلک</strong><strong>ما</strong><strong>اسـتطاع</strong><strong>إليها</strong><strong>ســبيلا</strong><strong>.</strong>
<strong>لذا تعد ترجمة النصـوص المقدســة بشـکل عام وترجمة القرآن الکريم بشــکل خاص عقبة أمام الکثير من المترجمين لأســباب عديدة، على رأسـها الصـــراع بين الالتزام بنـقل نص مقدس يصـعب إدخال تعديلات عليه يقبلها القــاريء وبين التوجه الحديث في مجال الترجمة الذي يؤکـد بالأسـاس على وجـوب إخراج ترجمة مفهــومة ومقبولة لدى القــاريء المتلقي. وبين هذا الصــراع تحتل الضــمائر –</strong><strong>مع غيرها– مکانة بارزة في الترجمة.</strong>
<strong>وسـوف يتناول هذا البحث ترجمة الضــمائر الشــخصية في القرآن الکريم من العربية إلى الأردية من خلال سورة البقرة في ثلاث</strong><strong>ترجمات مشهورة متداولة من الترجمات باللغة الأردية، </strong><strong> </strong><strong>حتى يتم معرفة مدى إمکـانية ترجمة کل ضـمير عربي بضمير أردي، مع إظهار التوجه الترجمي العام في کل ترجمة.</strong>
<strong> </strong><strong>ولأن اللغة العربية تختص بما يعرف بضمير الفصـل والوصـل وکذلک الضـمائر المسـتترة وخاصية المثنى </strong><strong>فکيف</strong><strong>يعبّر</strong><strong>المترجم</strong><strong>عن</strong><strong>هذه</strong><strong>الظــواهر</strong><strong>في</strong><strong>اللغــة</strong><strong>الأرديـة</strong><strong>حتّى</strong><strong>يحدث</strong><strong>في</strong><strong>نفس</strong><strong>قـارئـه</strong><strong>الـذي</strong><strong>لا</strong><strong>يعرف</strong><strong>اللغـة</strong><strong>العــربية</strong><strong>أو</strong><strong>لا</strong><strong>يتقنها</strong><strong>أثــر</strong><strong>اً</strong><strong>قد</strong><strong>يقـارب</strong><strong>الأثـر</strong><strong>الذي</strong><strong>يحدثـه</strong><strong>في</strong><strong>نفســه</strong><strong>النص</strong><strong>الأصلي؟</strong>
<strong>- </strong><strong> وهل</strong><strong>يترجم</strong><strong>الضمير</strong><strong>الشـخصي</strong><strong>في</strong><strong>اللغـة</strong><strong>العــربية</strong><strong>بضمير</strong><strong>شـخصي</strong><strong>في</strong><strong>اللغة</strong><strong>الأردية</strong><strong>دائما؟</strong>
<strong> - </strong><strong>وهل</strong><strong>تترجم</strong><strong>الضمائر</strong><strong>الشـخصية</strong><strong>کلّها</strong><strong>إذا</strong><strong>توالت</strong><strong>في</strong><strong>نص</strong><strong>ما؟</strong>
<strong>- </strong><strong> </strong><strong>وهل</strong><strong>يمکن</strong><strong>أن</strong><strong>يخطئ</strong><strong>المترجم</strong><strong>أثناء</strong><strong>ترجمة</strong><strong>النص</strong><strong>القرآني</strong><strong>إلى</strong><strong>اللغة</strong><strong>الأردية</strong><strong>في</strong><strong>تقدير</strong><strong>الضمير</strong><strong>المستتر؟</strong>
<strong>- </strong><strong> وهل</strong><strong>يحدث</strong><strong>أن</strong><strong>يغفل</strong><strong>المترجم</strong><strong>عن</strong><strong>ذکر</strong><strong>کلمة</strong><strong>في</strong><strong>اللغة</strong><strong>الأردية</strong><strong>تقوم</strong><strong>مقام</strong><strong>علامة</strong><strong>التثنية</strong><strong>في</strong><strong>اللغة</strong><strong>العربية؟</strong>
<strong> وللرد على هذه الأسئلة يتبع البحث منهجاً</strong><strong> في تحليل ترجمة الضمائر الشخصية</strong><strong>في سورة البقرة</strong><strong>لتضمّنها</strong><strong>أکبر</strong><strong>عدد</strong><strong>من</strong><strong>الضمائر</strong><strong>وتنّوع</strong><strong>المواقع</strong><strong>الإعرابية</strong><strong>لهذه</strong><strong>الضمائر</strong><strong>من</strong><strong>الکلام، </strong><strong>حيث تنقسم الضمائر الشخصية في اللغة العربية إلى ضمائر منفصلة وأخرى متصلة، تقع کل منهما في مواقع إعرابية مختلفة کالرفع والنصب والجر، وسوف يقوم البحث </strong><strong>بتحليل ترجمة ضمائر الرفع المنفصلة أولاً تليها تحليل ترجمة ضمائر النصب المنفصلة. وکذلک يستعرض البحث تحليل ترجمة ضمائر الرفع المتصلة تعقبها تحليل ترجمة ضمائر النصب والجر المتصلة، مع الأخذ في الاعتبار تنوع هذه الضمائر ما بين متکلم ومخاطب وغائب والتي يتناولها البحث بالترتيب. ويذکر عند تحليل ترجمة أي ضمير تواتره في سورة البقرة ودلالة الضمير على العاقل أو غير العاقل، کما يتم توضيح موقعه الإعرابي، ثم الانتقال إلى مناقشة ترجمة الضمير في الآية المذکورة وفق الترجمات الثلاثة مستهلين إياها بنص الشيخ المودودي ثم جالندهري فعثماني.</strong>
لهذا تم تقسيم البحث إلى :
المبحث الأول:
<strong>أولاً: تسلسل حرکة ترجمة معاني القرآن الکريم إلى اللغة الأردية.</strong>
<strong>ثانياً: التعريف بأصحاب الترجمات موضوع البحث.</strong>
المبحث الثاني<strong>:</strong>
<strong>أولاً: ترجمة الضمائر الشخصية المنفصلة في حالة الرفع </strong>
<strong>ثانياً: ترجمة الضمائر الشخصية المنفصلة في حالة النصب. </strong>
<strong> </strong>
المبحث الثالث:
<strong>أولاً: ترجمة الضمائر الشخصية المتصلة في حالة الرفع </strong>
<strong>ثانياً: ترجمة الضمائر الشخصية المتصلة في حالة والنصب والجر. </strong>
<strong>ثم يذيل البحث بالنتائج التي توصل إليها والتي تبين مدى تحقق فرضيات البحث، إضافة إلى ثبت بالمصادر والمراجع.</strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
التعبير الاصطلاحي بين العربية والترکية "دراسة دلالية"
743
786
28223
10.21608/jsh.2016.28223
AR
منى فوزی
حسين
قسم اللغة الترکية وآدابها - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong><span style="text-decoration: underline;">مقدمة:</span></strong>
<strong> يدور البحث حول ظاهرة التعبير الاصطلاحي</strong><strong>(</strong><strong>deyim</strong><strong>) في اللغتين العربية والترکية، وهو دراسة دلالية توضح معنى التعبير الاصطلاحي بوصفه وحدة دلالية کلية، وتبين أوجه الاتفاق والاختلاف بين الثقافتين، ومن هنا تبرز قضية البحث في سؤال مؤداه: ما مدى التأثير والتأثر بين اللغتين والثقافتين؟</strong>
<strong> وقد وقع الاختيار على هذا الموضوع؛ بسبب الرغبة في التعرض لظاهرة لغوية معجمية على قدر کبير من الأهمية؛ وهي التعبيرات الاصطلاحية التي تعد بمثابة مرآة تعکس ثقافة المجتمع التي نشأت فيه. والتعرف على مدى التأثير والتأثر بين ثقافة المجتمعين العربي والترکي.</strong>
<strong> لکل ما سبق تتضح أهمية البحث في الکشف عن السمات اللغوية التي يمتاز بها التعبير الاصطلاحي، وبيان خصائصه، والعلاقات الثقافية بين اللغتين.</strong>
<strong>واعتمد البحث المنهج التقابلي الذي يوازن بين لغتين مختلفتين تنتميان إلى أسرتين لغويتين متباينتين، کالعربية التي تنتمي إلى مجموعة اللغات السامية الحامية، والترکية التي تنتمي إلى مجموعة اللغات الأورالية الألطائية. وسوف يعرض البحث أمثلة متنوعة من التعبيرات الاصطلاحية في اللغتين لتحقيق أهدافه.</strong>
<strong> ويشتمل البحث على:</strong>
<strong>§ </strong><strong>مقدمة، وفيها: مجال البحث، وسبب اختيار الموضوع،</strong><strong>وأهميتة، والمنهج المتبع في البحث.</strong>
<strong>§ </strong><strong>تعريف بالتعبير الاصطلاحي.</strong>
<strong>§ </strong><strong>خصائص التعبير الاصطلاحي الترکيبية والدلالية.</strong>
<strong>§ </strong><strong> مدى التأثير والتأثر بين العربية والترکية من خلال نماذج متنوعة من التعبيرات الاصطلاحية.</strong>
<strong>§ </strong><strong> خاتمة البحث.</strong>
<strong>§ </strong><strong> قائمة المصادر والمراجع.</strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
مسار الجغرافيا الاقتصادية حتى مطلع الألفية الثالثة
787
840
28224
10.21608/jsh.2016.28224
AR
منى صبحی السید
نور الدين
قسم الجغرافيا - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong>تتميز الجغرافيا الاقتصادية بأنها أکثر فروع الجغرافيا ديناميکية وخاصةً فى إتجاهات الدراسة بفروعها المختلفة وموضوعاتها المتعددة المتغيرة وتطور مناهجها سواء المناهج التقليدية أو المناهج الحديثة نتيجة للمتغيرات العالمية المعاصرة والإهتمامات البحثية المختلفة وخاصةً الدراسات الميکروسکوبية والمناهج التحليلية وإستخدام نظم المعلومات الجغرافية.</strong>
<strong>وتعد الجغرافيا الاقتصادية من أقدم الفروع الجغرافية التى تأثرت کثيراً فى بداياتها بالمنهج الحتمى البيئى وخاصةً فى القرن السابع عشر والثامن عشر وظهر ذلک فى کتابات برنارد </strong>Bernard<strong> 1650 وکتابات </strong>Hutton <strong> 1795، بينما ظهرت الإمکانية مؤخراً فى عام 1926 فى مطلع القرن العشرين على يد فيدال دى لابلاش.</strong>
<strong>کما أن للجغرافيا الاقتصادية علاقة وثيقة بالعديد من العلوم الجغرافية بصفة عامة وعلاقتها بعلم الاقتصاد بصفة خاصة والذى ساهم فى تکوين شخصيتها الاقتصادية منذ نشأتها وخاصةً فى فترة اتساع التجارة الأوروبية ونمو السوق العالمى ،والجغرافيا الاقتصادية ما هى إلا تزاوج بين علم الجغرافيا وعلم الاقتصاد وأطلق عليها کثير من العلماء مصطلح (</strong>Geonomics<strong>) أى الإقتصاد المرتبط بالأرض فالجغرافى لا بد أن يلم بالنظريات الاقتصادية، ويهتم عام الاقتصاد بدراسة الإنتاج على أساس نظرية القيمة </strong>Theory of Value <strong> القائمة على العرض والطلب، بينما يهتم الجغرافى بدراسة الإنتاج والربط بين الحقائق وتعليل الظواهر واستخلاص النتائج الاقتصادي</strong>
<strong>بينما انفصلت الجغرافيا الاقتصادية عن علم الاقتصاد فى نهاية القرن التاسع عشر على يد جوتز الألمانى عام 1882 وکان هدفه إسباغ طابع السببية على جغرافية التبادل التجارى.</strong>
<strong>وتتعدد التعريفات الخاصة بالجغرافيا الإقتصادية ومنها تعريف شيسهولم (تهتم الجغرافيا الاقتصادية بدراسة الظروف الجغرافية المؤثرة فى إنتاج السلع ونقلها وتبادلها) بينما يرى بوندز أنها (تدرس توزيع الأنشطة الإنتاجية على سطح الأرض) ويحدد هرتسهورن وظيفة الجغرافيا الاقتصادية (بدراسة العلاقات المتبادلة بين الظاهرات الطبيعية والأشکال الاقتصادية). وظلت تلک التعريفات مناسبة لمفهوم الجغرافيا الاقتصادية فى ذلک الحين ولکن نظراً لتغير ودينامية هذا العلم بصفة مستمرة فإن هذه التعريفات تعد قاصرة فى الوقت الحالى فليست الظروف الجغرافية الطبيعية فقط هى المؤثرة فى الأنشطة الاقتصادية بينما دخلت الکثير من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فى النشاط الاقتصادى.</strong>
<strong>کما أنها لا تقتصر على توزيع الأنشطة الإنتاجية فقط بينما يمکنها دراسة التوزيع الجغرافى للأنشطة الاستهلاکية والتبادل، وأصبحت التجارة تدرس کنشاط انتاجى إلى جانب التبادل، کما أن النقل بمختلف فروعه يدرس کنشاط اقتصادى وفى نفس الوقت يدرس کعامل مؤثر فى أنشطة الإنتاج والتبادل والاستهلاک ونتيجة لتطور مفهوم الجغرافيا الاقتصادية بدأت تتطور فروعها ففى البداية کانت تقتصر فروع الجغرافيا الاقتصادية على جغرافية الزراعة والإنتاج المعدنى والصناعة والنقل وجغرافية الموارد وجغرافية استغلال الأرض وکان هذا التفرع ضروري نتيجة لتقدم الدراسات الجغرافية الحديثة . </strong>
<strong>ونتيجة لانتشار العولمة وتطور حرکة التجارة العالمية بشکل کبير ظهرت العديد من الفروع مثل جغرافية التسويق وجغرافية النقل الحضرى وجغرافية الخدمات وجغرافية السياحة وجغرافية الاتصالات وانعکست تلک الفروع على الدراسات المقدمة فى الجغرافيا الاقتصادية سواء على مستوى العالم أو مصر ففى مصر شهدت حقبة الستينيات ظهور کتب الجغرافيا الاقتصادية التى تحمل مفهوم جغرافية الموارد والإنتاج الزراعى والصناعى وموارد الثروة الاقتصادية والموارد الاقتصادية، بينما شهدت الجغرافيا الاقتصادية کتابات منفصلة عن فروع الجغرافيا الاقتصادية مثل جغرافية النقل والصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والنقل الحضرى والخدمات وانعکست تلک الکتابات على الأبحاث المقدمة فى الجغرافيا الاقتصادية.</strong>
<br clear="all" />
<strong> </strong>
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
The Suppressed Voice of the Marginalized Aristocracy in Serageldin’s The Cairo House: A New Historical Approach
1
30
28225
10.21608/jsh.2016.28225
AR
أحلام أحمد أحمد
عثمان
جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
Abstract
The Suppressed Voice of the Marginalized Aristocracy in Serageldin’s <em>The Cairo House</em>: A New Historical Approach
Contemporary new historical theory has obliterated the boundaries between history and fiction. History, a discourse constructed by “literary imagination” and “power relations,” is now seen as ideological and subjective, always open to multiple inquiries and re-interpretation by multiple voices including literary ones. <em>The Cairo House</em> by Samia Serageldin is just one voice that tells the history of the 1952 Revolution from a different perspective; the perspective of the aristocratic class that was done great injustice, especially after the nationalization of the Egyptian economy and the confiscation of their possessions. The novel helps ensure that a master narrative will no longer control our understanding of this era in our modern history. For example, the dark side of Nasser’s character appears in the young heroine’s nightmares. Like all children, she dreams of a bogeyman. “For Gigi,” however, “the bogeyman was real; he had a name and a face. The black-browed face was inescapable on a million posters throughout the country … The name was whispered: Nasser, El-Raiis; his thousand eyes and ears lurked behind every corner” (Serageldin, 58). This is how the aristocratic daughter views Nasser: a scary monster that has eyes everywhere, whether or not the reader agrees with the description. The novel, therefore, brings to the foreground the suppressed voice of the marginalized aristocratic class which was often misrepresented in history books and cultural artifacts alike.
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
Religious Extremism Root Causes and Potential Remedies From the Islamic Perspective
31
124
28226
10.21608/jsh.2016.28226
AR
محمد فوزی
حسن
کلية اللغات والترجمة بنين بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong>ABSTRACT </strong>
The issue of “religious extremism” has posed an impending threat to the world peace. Extremism, in essence, is an expression of a doctrinal and ideological deviation that impedes human progress and hinders the potential renaissance of human communities. It is a universal phenomenon that is neither an Islamic invention, nor peculiar to Muslim communities. There are many causes for the rise of this destructive ideology as well as remedies and mechanisms to eliminate it.
The reasons underlying the rise of extremism include blind adherence to corrupt traditions; disruption of moral values and moral decay; the absence of referential authority; and educational isolation and doctrinal fanaticism fostered by unilateral education. Other causes include the prevalence of poverty and ignorance; the confiscation of freedoms and political vacuum; and seeking for personal interests and worldly gains as well as discrimination and absence of justice and equal opportunities.
As to the mechanisms proposed by the paper to overcome extremism, they include education and scientific thinking; political openness and elimination of restrictions on freedoms; promoting educational openness and culture of diversity; constructive dialogue and frank discussion; acknowledging the merits of the opponents and avoiding defamation; fostering equality and combating discrimination and enhancing the merits of intellectual forgiveness of the opponents as well as the reform of penal institutions.
The effectuation of these mechanisms entails an active interaction of various ministries, education institutions and media outlets, such as newspapers, magazines, television and radio channels and programs to guarantee their effectiveness and success.
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
Abraham dans la Torah et le Coran Etude comparée pour un dialogue interreligieux
125
190
28227
10.21608/jsh.2016.28227
AR
خيري صالح غریب
شعراوي
کلية اللغات والترجمة بنين بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
Il va de soi que le Coran partage avec l'Ancien Testament plusieurs principes, et ce rapprochement est particulièrement significatif lorsqu'il s'agit des récits se rapportant aux Prophètes, surtout Abraham qui est la figure par excellence de l'ancêtre des Juifs, des Chrétiens et des Musulmans. Par conséquent, il est permis d'étudier le message coranique en comparant ses données avec celles révélées antérieurement. Il semble même nécessaire, pour une meilleure compréhension du Coran de chercher, avec toute la prudence et l'objectivité qui s'imposent, les éléments qui lui sont communs avec la Bible et de montrer les similitudes ainsi que les différences rencontrées dans ces deux traditions religieuses monothéistes.
Dans cette recherche nous allons étudier l'histoire d'Abraham dans les deux Livres sacrés pour répondre à cette question : est-ce que la figure d’Abraham biblique est la même que celle d’Abraham coranique ? Autrement dit est-ce que la version islamique d'Abraham a été influencée par la version biblique ?
En comparant la figure d'Abraham dans la Torah et le Coran le chercheur peut apporter des précisions et des explications aux rapprochements constatés, et ce beaucoup plus d'après le sens profond attaché aux notions, plus ou moins clairement exprimées, que par des simples concordances verbales. En effet, bien que la langue arabe reste souvent proche de l'hébreu, des équivalences seulement verbales pourraient donner lieu à des interprétations erronées. Les mots ne sont pas toujours revêtus du même sens en passant d'une langue à une autre, <em>a</em> <em>fortiori</em> s'ils sont employés par des hommes appartenants à des époques et à des milieux ethniques différents.
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
Le traitement de la phraséologie dans quelques dictionnaires bilingues français-arabe en ligne
191
234
28228
10.21608/jsh.2016.28228
AR
سماح حسن عبده
نصر
کلية البنات - جامعة عين شمس
Journal Article
2019
03
02
<strong>Résumé</strong>
L'article explore les avantages des dictionnaires bilingues informatisés et examine l'apport des outils lexicographiques fondés sur une approche sémasiologique de la langue. En effet, la linguistique de corpus et l'informatique ont largement influencé les processus d'élaboration des dictionnaires; il s'en suit une diffusion de travaux de recherche basés sur l'informatisation et la mise en ligne de nouveaux outils plus adaptés aux besoins des usagers et à l'ère numérique.
Notre recherche s'intéresse à l'examen de ces nouveaux dictionnaires et des différentes évolutions par rapport aux dictionnaires bilingues traditionnels. Nous partons à l'observation du traitement de la phraséologie afin de venir en aide aux traducteurs dans la phase d'encodage. Il ne s'agit pas en fait de détailler l'ensemble des expressions figées recensées dans les ressources objets d'étude, mais d'étudier la présentation de ces expressions et leur traitement selon une approche traductologique et technologique.
<strong>Introduction </strong>
Au cours des dernières années, la composante idiomatique de différentes langues est devenue au centre des études linguistiques soit en langue générale ou en langue spécialisée. Les études phraséologiques ne cessent de se multiplier et l’on s’intéresse de plus en plus aux recherches basées sur les grands corpus alignés ou comparables en vue d’élaborer les outils d’aide à la traduction et la rédaction. Certaines études phraséologiques ont porté sur les parties du corps humain, les animaux, les plantes, les expressions métaphoriques, d’autres ont tenté de comparer le français à d'autres langues surtout avec le développement de l'Union Européenne. Ces études ont souligné la difficulté de délimitation de la composante phraséologique de la langue et elles ont, par conséquent, soulevé des questions lexicographiques liées au choix des unités phraséologiques, à leur traitement ainsi qu’à leur description selon une approche contextuelle.
L’intérêt pour la phraséologie s’est traduit par l’étude de ses applications dans plusieurs domaines comme : l’enseignement du français langue étrangère (MEL'CUK 1993, PECMAN 2005, CAVALLA 2009) ; les écrits scientifiques dans l’objectif d’amélioration des compétences rédactionnelles (CAVALLA 2008) ; en terminologie en vue d’enrichissement des répertoires spécialisés (HEID et FREIBOTT 1991), et en linguistique contrastive (SULKOWSKA 2003).
Notre étude cherche à examiner l’apport des études phraséologiques sur la conception actuelle des dictionnaires bilingues électroniques. La question est de savoir quels éléments inclure dans le dictionnaire et comment les présenter pour en faciliter le repérage par l’utilisateur. Le choix des unités phraséologiques et leur emplacement faisant l’objet de notre recherche, nous tenterons dans un premier temps de définir la phraséologie, puis nous présenterons le corpus étudié et la classification des phrasèmes, ensuite nous examinerons leur traitement lexicographique.
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
CARACTERÍSTICAS GENERALES DE LA NOVELA ESPAÑOLA ACTUAL
235
280
28229
10.21608/jsh.2016.28229
AR
غادة عمر
طوسون
کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
Introducción
Hoy en día, España es un país donde la novela sigue siendo el género literario más preferido tanto por los escritores como por los lectores. El nuevo siglo ofrece una notable variedad de tendencias, ideologías, temas, estilos y recursos narrativos. Todo ello prueba la estupenda salud de la novela española. En cuanto a los retos actuales del novelista, siguen siendo los mismos de siempre: armar una historia para acercarse al hombre y sus circunstancias.
El presente trabajo trata de ofrecer un recorrido por la novela española durante los últimos años del siglo pasado y los primeros del actual, a través de las obras publicadas en ese periodo de tiempo y mediante un breve análisis de algunas obras más recientes. El objetivo principal de este trabajo es procurar dar una respuesta a cómo es la novela actual en España.
En primer lugar, se aporta una visión de conjunto de la novela de finales del siglo XX y principios del siglo XXI, señalando los principales movimientos predominantes desde casi 1990 hasta nuestros días, poniendo énfasis en lo más característico de las distintas décadas que integran este interesante periodo. Se procura detectar si entre los novelistas actuales existen rasgos comunes que apuntan al interés por retratar su propia realidad. Se habla aquí de figuras ya consagradas al comenzar el nuevo siglo y de escritores que apenas si pueden calificarse de promesas hoy en día.
En segundo lugar, se estudian las características particulares de la novela española actual por medio d[1]. Evitando el riesgo de caer en la simplificación, no se intenta limitar lo que se entiende por novela actual a la que ha surgido en lo que llevamos de siglo XXI.
el análisis de algunas novelas publicadas en 2013 y 2014. De las muchas publicaciones aparecidas en este tiempo se ha seleccionado a <em>En la orilla</em> de Rafael Chirbes, <em>Distintas formas de mirar el agua</em> de Julio Llamazares, <em>El comité de la noche</em> de Belén Gopegui y <em>Donde no estás</em> de Gustavo Martín Garzo, aplicando un triple criterio: bien por la calidad de la obra, bien por el relieve de quien la escribió, bien por la edad de su autor. Otros escritores citados en esta parte llevan pocos años publicando y sus valores todavía no se han consagrado; otros ya tenían un nombre acreditado cuando publicaron esas novelas de 2014.
La metodología sugerida para la consecución de los fines del presente trabajo consistirá en una doble metodología: la histórica y la descriptivo-analítica. En la primera parte, dado que se busca lo que ha sucedido en la novela española actual con el fin de entender su situación, se utilizará el método histórico para dar una imagen del estado de esta novela en cuanto a tendencias, generaciones, contenidos y técnicas. En la segunda parte, donde se reflexiona sobre los aspectos y los cambios en algunas novelas, se parte de un método descriptivo-analítico. Además, se utiliza el método histórico con el fin de mencionar la mayoría de las novelas publicadas recientemente.
Cabe destacar que resulta casi imposible conocer todo lo que se está publicando hoy en día en España
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
2090-9861
18
18
2016
12
01
AUSEINANDERSETZUNG MIT DEM BEGRIFF TRANSKULTURALITÄT UND SEINEN IMPLIKATIONEN BEGRIFFSVERWIRRUNGEN UND IHRE KONSEQUENZEN FÜR DEN WISSENSCHAFTSTHEORETISCHEN DISKURS
281
328
28230
10.21608/jsh.2016.28230
AR
فاطمة محمود صلاح الدین
عکاشة
جامعة الأزهر
Journal Article
2019
03
02
<strong><em>Auseinandersetzung mit dem Begriff Transkulturalität und seinen Implikationen</em></strong>
<strong><em>Begriffsverwirrungen und ihre Konsequenzen für den wissenschaftstheoretischen Diskurs</em></strong><em> </em>
Kaum eine andere Entwicklung hat das akademische wie das Alltagsdenken in den letzten Jahren so beschäftigt, wie die jene des kulturbedingten gesellschaftlichen Lebens. Mehrere Theorien wurden in diesem Zusammenhang entworfen. Zahlreiche Kulturwissenschaftler und Soziologen arbeiteten intensiv daran, um Konzepte zu entwickeln, die mit den gewandelten kulturellen Kontexten umgehen können. Unter diesen Konzepten ist das - mit Recht - attraktive Konzept der Transkulturalität zu erwähnen. In den letzten 10 Jahren hat der Ansatz der Transkulturalität an Resonanz zugenommen. Der folgende Beitrag wird sich daher mit dieser Begrifflichkeit aus verschiedenen Aspekten auseinandersetzen.
<em> </em>
<strong><em>Zum Aufbau und Ziel der Forschungsarbeit:</em></strong>
Die vorliegende Studie gliedert sich in drei Teilen. Der erste Teil befasst sich mit der Kritik des Begriffs "Transkulturalität", den der Philosoph Wolfgang Welsch 1992 vorschlug. Diese kritischen Bemerkungen beziehen sich zuerst auf ein paar Punkte, die der Forscherin im Laufe der Lektüre problematisch schienen. Anschließend ist auf andere kritische Ansätze zurückzugreifen, die gegen Transkulturalität argumentieren.
Der zweite Teilwirft einen kurzen Blick auf die verschiedenen Verwendungen des Begriffs "Transkulturalität" mit seinen ähnlichen Prägungen in wissenschaftlichen Schriften. Die Studie möchte zeigen, wie diese Verwendungen des Begriffs im Bezug auf ihre jeweilige theoretische Basis verschiedenartig sind, und wie diese verwirrende Uneinheitlichkeit des Begriffsbezugs sowie seine Interferenz mit anderen Begriffen auf den wissenschaftstheoretischen Diskurs negativ auswirken können.
Im dritten Teil möchte die Arbeit das Verhältnis des Begriffs Transkulturalität mit anderen Kulturkonzeptionen und Welterscheinungen diskutieren.
Zum Schluss scheint es sinnvoll zu fragen, inwieweit die wissenschaftstheoretische Diskussion diesen Begriff als Ersatz für bereits vorhandene Kulturbegriffe- und auffassungen benötigt oder überhaupt als Ziel anzustreben hat.