الخطاب الديني وحضارة العمارة والسلام في الاسلام
نبيل
السمالوطي
کلية الدراسات الانسانية القاهرة - قسم الجتماع - جامعة الازهر
author
text
article
2015
ara
تعالج هذه الدراسة مجموعة من القضايا المهمة تتمثل في دور الخطاب الديني في ابراز العاطا ءالحضاري الذي قدمه الاسلام عقيدة وشريعة واخلاقا وحضارة الي الانسانية کلها شرقا وغربا ،والذي اخرجها من الظلمات الي النور ومن عبادة الدنيا والمادة والعباد الي عبادة الارباب ورب الارض والسماء ومن ضيق الدنيا الي سعة الدنيا والاخرة الي جانب مواجهة حاجات الناس والاجابة عن تساؤلاتهمن وتحقيق النمو والسعادة لهم والقوة الشاملة في الدنيا ونيل رضاء الخالق وتوفيقه في الدنيا والاخره . وقد اقام الاسلام صرحا حضاريا شانمخا في کل المجالات ينطلق من عقيدة التوحيد النقية الخالصة لله رب العالمين وقد کانت هذه العقدية هي اول ميثاق في التاريخ الإنساني وتاريخ المجتمعات لتحرير الانسان مسلما کان او غير مسلم امرأة أز رجلا دون اي تميز علي اساس الدين او العرق او اللون او اللغة او الطبقة او الطائفة ...الخ
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
19
58
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27714_8d56eaaeb9b18ca1a548bc3a751fdaf7.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27714
إشکالية التدين في الوطن العربي من منظور علم الاجتماع الإسلامي
فريد
بونيفة
الجزائر
author
text
article
2015
ara
يعتبر الدين أحد أهم مکونات المجتمعات العربية منذ أن منّ الله عليها بالإسلام وجعلها خير أمة أخرجت للناس. لکننا إذا ألقينا نظرة إلى واقعها المعيش، نجدها تعيش واقعين متناقضين: أحدهما يعکس مدى تمسک المسلمين بدينهم والتعلّق به الذي لا شک فيه ولا شبهة، ولا أدلّ على ذلک من التنافس الشديد على بناء المساجد التي تفيض بجموع المصلين، والإقبال المتزايد على أداء مناسک الحج والعمرة، والانتشار الواسع للحجاب، وغير ذلک من مظاهر الالتزام والتدين في أوساط الشباب. و في الوقت نفسه، نرى تقاعسا في الالتزام ببعض التعاليم الإسلامية، وخاصة فيما يتعلق بالسلوکيات والممارسات في الحياة اليومية، وذلک في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، کانتشار الرشوة والمحسوبية وتزوير الوثائق والتصريح الکاذب في الوثائق الرسمية في المعاملات الإدارية. وحرمان البنت من الميراث، والمفاضلة بين البنين والبنات في المعاملات الأسرية. وإنهاک البلاد بالتهرب الضريبي وتهريب العملة والمواد التموينية والوقود عبر الحدود، واحتکار السلع وعمليات القرصنة للماء والکهرباء وعبر شبکة الإنترنيت في المعاملات الاقتصادية. وعدم الاکتراث بنظافة الشوارع والتدخين في القاعات العامةوالمحافظة على المحيط في معاملاتنا مع البيئة. وإرهاب الطرقات، والبذاءة وفحش الکلام وغيرها من الظواهر السلبية، حتى غدت - کما يقول الشيخ محمد الغزالي- ((الصورة التي تقدّم -عالميا- لدار الإسلام أنها الدار التي ينتهب فيها المال العام، ويسودها حکم الفرد، وتهان فيها کرامة المرأة، بل تضيع حقوقها. وأن شوارعها ملأى بالقمامة، ومدنها وقراها مظهر التخلّف المادي والأدبي، وأن الفوضى والتقطع هما الرباط الذي يسود الجماهير. وأن المصلحين الدينيين لا جؤار لهم إلا بحرب التصوير والغناء والسفور والتلفاز)).
وهنا يقع الإشکال والمفارقة، حيث يستوجب إعادة النظر في حقيقة التدين، والبحث عن مکمن الخلل في مجتمع يقول إنه متدين ومحافظ
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
59
96
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27718_57aeeb1fe4171635e23f724cb343ffcc.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27718
التربية البيئية في المناهج المدرسية
اسمهان
بو شيخاوي
کلية العلوم الاجتماعية -الجزائر
author
رقية
محمودي
کلية العلوم الاجتماعية - الجزائر
author
text
article
2015
ara
أن الإشکاليات البيئية التي أفرزتها ثورة التصنيع و الاستخدام المفرط لعناصر البيئة " التلوث بمختلف أنواعه ، مشکلة الماء ، مشکلة الغذاء، مشکلة الطاقة ،...." في مطلع القرن الحادي والعشرين ولدت اهتماما صارخا بالبيئة ومکوناتها ،وکيفية الحفاظ عليها وتأمينها من خلال الوعي البيئي بالمشکلات البيئية ،وعليه عرف ما يعرف بالتربية البيئية التي جسد لنا فيها الخليفة الصديق أبو بکر أول درس في التربية البيئية في زمن لم تکن فيه البيئة تشکو من تدخل الإنسان في أنظمتها .من خلال وصيته لأسامة بن زيد حين وجهته إلى الشام ".... ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا للأکل ...."، ولا يقتصر المفهوم البيئي على الجانب البيولوجي والفيزيائي ،إنما اتسع ليشمل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتکنولوجية من خلال الأخذ بعين الاعتبار کافة العوامل المسببة للمشکلات البيئية .
ونظرا لتداعيات الإشکاليات البيئية اتخذت مناهج التعليم في مختلف الدول منحى بيئيا ،وأضحت التربية البيئية من أهم محاوره مرکزة على الوضع البيئي ،وذلک وفقا لما تضمنته أعمال العديد من المؤتمرات الدولية والعربية وکذا الندوات الإقليمية المنعقدة ما بين عامي 1976/1977 ،بداية من مؤتمر ستوکهولم 1972 الذي خلص إلى ضرورة وضع برامج بيئية في مراحل التعليم المختلفة ، قصد تنظيم علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية من خلال إکساب الفرد المتعلم خبرة تعليمية واتجاهات وقيم خاصة بمشکلات بيئية تضبط سلوک الفرد إزاء الموارد البيئية ، ويترجم هذا الهدف من خلال أنشطة تعليمية صفية ولا صفية ،وکذا ندوات ونشرات .
إلا أنه عادة ما تعرض المفاهيم البيئية في ثنايا المناهج التربوية من خلال طرح القضايا البيئية "المدخل البيئي للعلوم " وهذا المعمول به في اغلب المنظومات التربوية التي تعالج قضايا البيئية من خلال مقرر الأحياء والفيزياء والعلوم الاجتماعية والتربية الإسلامية واللغات وحتى الموسيقى والتربية الفنية .إلى جانب الاتجاه الحالي الذي نشأ کضرورة حتمية لتعاظم الإشکاليات البيئية وهو الاتجاه المستقل أي تدريس المفاهيم البيئية في شکل مقرر مستقل ،وهذا ما اتجهت إليه المنظومة التربوية في الجزائر حديثا "منهاج التربية البيئية "،إلا انه هناک قصور على مستوى التطبيق وتحقيق الأهداف المرجوة ، إذ أن المنظور المفهومي لهذه المناهج لا يؤدي إلى تحقيق البعد البيئي ، مع غياب الممارسة العملية للأنشطة التربوية البيئية ،واقتصارها على البعد البيولوجي الفيزيائي "الظواهر الطبيعية "وغياب البعد الاجتماعي الاقتصادي والثقافي .
والجزائر کغيرها من الدول أولت اهتمام بالتربية البيئية من خلال تشريعاتها التربوية وبالتنسيق مع وزارة تهيئة الإقليم ،حيث تضمنت المناهج التربوية إدراج مفاهيم وقضايا بيئية ،مدعمة بأنشطة مدرسية لا صفية مع تخصيص الحقيبة البيئية للتلاميذ وبرامج إنشاء النادي الأخضر الموجه لجميع الفئات المتواجدين داخل المدرسة
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
97
124
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27720_70d299f8ea4c7ca05e36daa52f136c2e.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27720
اتجاه الشباب الجامعى نحو العنف السياسى وعلاقته بأساليب التفکير فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية
سعاد
حسني عبدا الله مهدي
قسم علم نفس - کلية الدراسات الانسانية (تفهنا الاشراف ) جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
يمثل الشباب أهم قوة بشرية نوهم مصدر الطاقة الفاعلة في المجتمع والقادرة علي التجديد واحداث التغيير البناء ،ويتبوء طلاب الجامعة موقعا متميزا بين صفوف الشباب ويمثلون قوة سياسية مهمة في التغير ،فالتغيرات النفسية والسلوکية التي يمثلها الشباب من طاقة وقوة واندفاع تنعکس علي تصوراته وسلوکياته السياسية فيجعله يتسم بالخيالية والمثالية ورفض الواقع والسعي للتجديد وباللاضافة الي ذلک فإن فرص امتلاک طلبة الجامعات لدرجة من الوعي السياسي هي امر بحکم تعليمهم بما يوفر لهم القدرة على نقد ممارسات وسياسات النظام (إبراهيم ، 1995 : 380 ) 0
وقد ظهر ذلک فى ثورات الشباب يمثل الشباب أهم قوة بشرية لأى مجتمع ، فهم مصدر الطاقة الفاعلة فى المجتمع والقادرة على التجديد وإحداث التغيير البناء
ويتبوأ طلاب الجامعة موقعا متميزا بين صفوف الشباب يمثلون قوة سياسية مهمة فى التغيير ، فالتغييرات النفسية والسلوکية التى يمثلها الشباب من طاقة وقوة واندفاع تنعکس على تصوراته وسلوکياته السياسية ، فتجعله يتسم بالخيالية والمثالية ورفض الواقع والسعى للتجديد ، وبالإضافة إلى ذلک فإن فرص امتلاک طلبة الجامعات لدرجة من الوعى السياسى هى أکبر بحکم تعليمهم فى مختلف أنحاء العالم ، وفى مصر کانت العديد من الثورات التى تؤکد على ذلک منها ثورة 1919 ، وثورة 1952 ، وثورات الستينات وأحداث الأمن المرکزى (عرابى ، 2006 : 7 ) وثورة 25 يناير 2011 والتى أطلق شراراتها جيل الشباب ضد النظام السلطوى الذى احتکر الفضاء السياسى ، وهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية ودورها فى تقليص استقلال السلطة القضائية إلى جانب الغياب الحقيقى لمبدأ التداول السلمى للسلطة أو تقاسمه ، وقمع کل المبادرات الاجتماعية والفردية وإقامة مجالس نيابية مزورة مدعيا أنها تعبر عن الشعب ( أحمد ، 2013 : 24 )
وبالرغم من المظاهر الإيجابية للثورة المصرية والتى أعربت عن قوة الشباب الجارفة وقدرته على التغيير والتطوير وتجاوز الأزمات بصورة حضارية ، وقدرته على نبذ الفساد واستدعاء القيم التى غابت عنه بکل قوة (سليمان ، 2011 : 3 ) وأبرزت حسن استخدام الشباب لحقوقه المشروعة فى التظاهر السلمى وفقا للدستور والقوانين المصرية دون اللجؤ للعنف فى المناداة بمطالبه المشروعة ، کما أظهرت الثورة أيضا مدى قدرة الشباب الفائقة على التنظيم والاحتشاد من خلال وسائل الاتصال الحديثة سواء فى تکوين مجموعات الثورة على الانترنت أو التواصل فيما بينها
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
125
190
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27723_da7b3192d299af90d32488448541ed03.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27723
بعض الاضطرابات النفسية المرتبطة بإدمان الترامادول لدى الشباب الجامعي ( دراسة مقارنه )
کريمة
عبد المنعم مهدي
علم نفس - کلية الدراسات الانسانية تفهنا الاشراف - جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
تعتبر العناصر الاجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات ، من أهم العناصر الرئيسة لإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحيث يمکن القول بأن الفرق بين مجتمع وآخر على سلم الحضارة هو فرق في کيفية تنمية الموارد البشرية، ويمثل الشباب العمود الفقري في أي مجتمع، لذلک نرى أن مشکلة الشباب تحظى باهتمام کبير يتمثل في موجهة مشکلات هذه المرحلة ومساعدة الشباب في مواجهتها، والتعرف على الحاجات والمطالب المختلفة ، فالشباب يمثل الحيوية والتجديد، کما انه أکثر حساسية واحساسا بمشکلات المجتمع وحاجاته، وتؤثر حرکة الشباب في العالم تأثيرا عالميا يتعدى حدود بلدانها مع تطور الاتصالات، ويعاني بعض شباب الدول المتقدمة تکنولوجيا من بعض المشکلات التي تدفعه إلى التعبير عن ذاته وتأکيد وجوده بشکل منحرف إما بالعنف أو التطرف أو إدمان المخدرات
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
191
296
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27724_7badb6960e1e53763b42813475cccd53.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27724
بعض المتغيرات النفسية المرتبطة بظاهرة الهدر التربوي لدى طلاب المرحلة الإعدادية
نادية
محمود غنيم
قسم علم نفس - کلية الدراسات الإنسانية تفهنا الأشراف - جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
أن التعليم هو أساس تقدم الأمم ومعيار تفوقها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وعن طريق التعليم يکتسب الفرد المعرفة وتقنيات العصر والقيم والاتجاهات التي تحيط بشخصه من جميع الجوانب وتجعله قادرا على التکيف والتفاعل الايجابي مع البيئة والمجتمع .
وعلى الرغم من ذلک فإنه توجد مشکلة کبيرة تعترض العملية التعليمية وهي الهدر التربوي، فهي ظاهرة عالمية تعانيها بلدان کثيرة حول العالم، بنسب متفاوتة, وخاصة في البيئات الريفية والشعبية ولدى الأسر التي تعمل في الزراعة وتحتاج إلى أيد عاملة کثيرة،الأمر الذي يشکل خللا في العملية التعليمية . فهناک إحصائية للهدر التعليمي في إحدى الدول العربية تقول، إنه يستحوذ على أکثر من 20% من إجمالي ما ينفق سنوياً على التعليم،وذلک نتيجة عجز النظام التعليمي على الاحتفاظ بالملتحقين به ،بسبب التسرب أو تکرار الرسوب مما يعوق تحقيق الأهداف ويؤتي بظلاله السلبية على الفرد والمجتمع ، فالهدر التعليمي قوة مدمرة لکفاءة نظام التربية والتعليم.
وقد توصلت دراسة دانيال (Danial,2010) ودراسة ميشيل وآخرون((Michel ,et al ;2008 و دراسة وينر وآخرون(Winner , et al ;2005) إلى إرتفاع معدلات الرسوب والتسرب الدراسي بين الطلاب الذين يعانون من مظاهر سوء التوافق النفسي والاجتماعي لتصل نسبة تسربهم إلى 65 % .
کما توصلت دراسة بارکر( Parker ,1999 ) وبارکر (Parker,2003 ) إلى أن وجهة الضبط أو مرکز التحکم من المتغيرات النفسية التي برز دورها في عملية استمرار الطالب أو تسربه من العملية التعليمية ،فقد وجدت ارتباط سالب بين وجهة الضبط أو مرکز التحکم والرسوب الدراسي
يعتبر الهدر التربوي مشکلة تؤرق المجتمعات العربية بشکل عام. فهي تحمل کل مقومات الفشل سواء على مستوى الفرد أو على مستوى المجتمع. و هي من العوامل القادرة على شل حرکة المجتمع الطبيعية و تقهقره عائدة به إلى عتمة الجهل و التخلف و الانعزالية بعيدا عن نور التطور و مواکبة لغة العصر في التقدم و الانفتاح. فالهدر يشکل معضلة تربوية کبرى، لأنه يحول دون تطور أداء المنظومة التربوية، خصوصا في العالم القروي، ويحدث نزيفا کبيرا في الموارد المادية والبشرية، ويؤثر سلبا على مردوداتها الداخلية.
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
297
376
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27725_2013f3d0b0a3cb38be747e41077e4e87.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27725
الذکاء الروحى وعلاقته بالصحة النفسية لدى عينة من المشارکين بالعمل التطوعى
حکيمة
الطويل
قسم علم نفس - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
يهدف البحث الحالى إلى الکشف عن العلاقة بين الذکاء الروحى والصحة النفسية لدى عينة من المشارکين بالعمل التطوعى فى ضوء متغيرات الجنس والعمر والمؤهل الدراسى وعدد سنوات الخبرة، وقد تکونت عينة الدراسة من (300) من المشارکين بالعمل التطوعى بمحافظة القاهرة من الذکور والإناث تراوحت أعمارهم مابين 25 إلى ما فوق الستين من الحاصلين على مؤهلات جامعية ومتوسطة طبق عليهم مقياس الذکاء الروحى إعداد الباحثة ومقياس الصحة النفسية إعداد عبد المطلب القريطى وعبد العزيز الشخص.
أشارت نتائج هذا البحث إلى وجود ارتباط موجب ودال إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الذکاء الروحى ومقياس الصحة النفسية. کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى أفراد العينة فى الذکاء الروحى تبعاً لمتغير العمر لصالح الأعمار الأعلى کذلک وجدت فروق لدى أفراد العينة تبعاً لمتغير المؤهل الدراسى لصالح الأفراد ذوى المؤهلات العليا کما وجدت فروق بين أفراد العينة تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح ممن لهم خبرة أکبر فى هذا المجال بينما لم تتضح فروق بين أفراد العينة فى متغير الجنس.
بالإضافة إلى ذلک أشارت نتائج التحليل العاملى إلى وجود بنية عاملية جمعت بين بعض مکونات الذکاء الروحى والصحة النفسية. کما أشارت نتائج تحليل الانحدار إلى أن أکثر أبعاد الصحة النفسية قدرة على التنبؤ بالذکاء الروحى هى الدرجة الکلية للمقياس يليها البعد الإنسانى والقيمى يليه توظيف الطاقة فى أعمال مشبعة ثم القدرة على التفاعل الاجتماعى.
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
377
456
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27726_230bd2a368e07f04bbe13535ac4ef383.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27726
الالکسيثميا وعلاقتها بالمناخ الأسري والقلق الاجتماعي لدى مجموعة من المراهقين الصغار ذوي صعوبات التعلم بالمعاهد الأزهرية
بدوية
سعد رضوان
قسم علم نفس - کلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف - جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
هدف البحث إلى الکشف عن علاقة الألکسيثميا بالمناخ الأسرى والقلق الإجتماعى لدى مجموعة من المراهقين الصغار ذوى صعوبات التعلم بالمعاهد الأزهرية . وقد تکون عدد المشارکين فى البحث من (85) ذکرا (79) أنثى من المراهقين الصغار ذوى صعوبات التعلم والذين تراوحت أعمارهم من (12) إلى(14) سنة ( م = 13,46 سنة ، ع = 0,55 ) . وتم تصميم مقياس المناخ الأسرى وحساب خصائصه السيکومترية ، إلى جانب حساب الخصائص السيکومترية لکل من اختبار القدرة العقلية ، ومقياس تقدير الخصائص السلوکية لذوى صعوبات التعلم ، ومقياس الألکسيثميا ، و مقياس القلق الإجتماعى . وانتهت النتائج إلى وجود إرتباطات سالبة دالة إحصائيا بين الألکسيثميا والمناخ الأسرى ، کما أسفرت النتائج عن وجود إرتباطات موجبة دالة إحصائيا بين الألکسيثميا والقلق الإجتماعى ، إلى جانب هذا ، أسفر التحليل العاملى لمتغيرات البحث عن وجود ثلاثة عوامل من الدرجة الأولى. إضافة إلى هذا ، أوضحت النتائج جزئيا أن الإناث أکثر معاناه من إضطرابات الألکسيثميا عن الذکور ، وتم تفسير النتائج فى ضوء ما إنتهت إليه نتائج البحوث السابقة ، والإنتهاء بمجموعة من التوصيات والبحوث المستقبلية .
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
457
588
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27727_74029ce4395d246ca66a2c4bde6a8845.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27727
الشجرة المقدسة فى الشاهنامه وفى الشعر الفارسي
صفاء
عبد العال محمد
قسم اللغة الفارسية - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
الشجرة المقدسة لدي الايرانيين هي المشهورة بـ"سرو کاشمر"ومدينة کاشمر هي التي کانت تعرف قديما باسم ترشيز وطرشيز وطرثيث وطريثيث وترشاش وترشيش وتعرف اليوم بـ کاشمر وکشمر ، وتروي الشاهنامه أن هذه الشجرة هي التي غرسها زرادشتالحکيم رسول الزرادشتيين بيده في مدينة کاشمر ، وذلک تخليدا لاعتناق الملک گشتاسب المجوسية ،وقد نمت هذه الشجرة نمواعظيما حتى اضحت شجرة لم ير مثلها في عظمها، وهي على حسب ما جاء في الشاهنامه قد نشأت من غصن أتى به زرادشت من الجنة وکان قد بني حولها قصراً ، وتروي الشاهنامه وتذکر بعض المصادر الفارسية أن هذه الشجرة قد بقيت الي زمن الخليفة المتوکل العباسي (232-247هـ) وعندما ذکرت هذه الشجرة أمام الخليفة المتوکل ، وکان في ذلک الوقت مشغولا باعمار الجعفرية "سرمن راي"المشهورة بـ سامراء فتشوق لرؤيتها ، ولم يستطع الذهاب الي خراسان فکتب الى الوالي أن يقطعها ويحملها إلى بغداد (247هـ -861م) فاجتمع الناس حول الشجرة يبکون ويضجون وعرضوا علي الوالي خمسين الف دينار نيشابوري فداءً للشجرة فلم يقبل الوالي ، فلما قطعت الشجرة انبعثت ضروب الطير التي کانت معششة فيها صائحة تحجب النور لکثرتها وضجت البقر والشاة وغيرها من البهائم التي کانت تأوي اليها ، وبلغت نفقة نقل الشجرة الي بغداد خمسمائة الف دينار ، وحملت أغصانها علي الف وثلاثمائة جمل ولما کانت الشجرة علي مرحلة من الجعفرية قتل الخليفة المتوکل قبل أن يراها. وقد اشتهرت هذه الشجرة في الشعر الفارسي – أيضاً – فکلما ذکر شعراء الفرس هذه الشجرة في شعرهم ذ کروا معها مدينة کاشمر ولذا عرفت في الشعر الفارسي باسم "سرو کاشمر".
وسوف أتناول هذا الموضوع في عدة جوانب :-
1- نبذة جغرافية عن مدينة کاشمر "ترشيز"
2- نبذة تاريخية عن مدينة کاشمر "ترشيز "
3- قصة سرو کاشمر کما جاءت في الشاهنامه
4- نماذج شعرية عن سرو کاشمر عند بعض شعراء الفرس
5- ترجمة نماذج من المجموعة الشعرية "مرثيه هاى سرو کاشمر " رثاء سرو کاشمر لمحمد رضا شفيعي کدکني
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
559
612
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27728_174566dfc4007c1f1090ed756b6c1641.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27728
تقسيم شبه القارة الهندية فى القصة الأردية القصيرة فى النصف الثانى من القرن العشرين دراسة لنماذج مختارة
هناء
عبد الجواد
قسم اللغة الأردية - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
إن الأدب فى کل العصور هو انعکاس لثقافة الشعوب وتاريخها وقيمها وعاداتها و تقاليدها ومرآة يظهر فيها الأحوال السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وکان لحدث تقسيم شبه القارة الهندية أثر کبير على هذه الجوانب بل وامتد الى الناحية الأدبية. والأدب ماهو إلا مرآة ينعکس عليها صورة المجتمع بکل مشکلاته و قضاياه، يبحث ويحاول ايجاد الحلول لهذه المشکلات بطريقة بسيطة و مباشرة.
ومن خلال هذه النماذج فى الأدب الأردى نتعرف على مجتمع شبه القارة أثناء فترة التقسيم والأحداث السياسية والإجتماعية والصراعات المذهبية التى سادت فيها. وقد اخترنا نماذج لکل من حسن منتو و خديجة مستور و قدرت الله شهاب.
وقد وصفت تلک الفترة التى لحقت بقرار التقسيم أنها کانت من أکثر الفترات عنفا فى تاريخ الدولتين دولة الهند العلمانية و دولة باکستان الإسلامية، تعرض خلالها المسلمون للخراب و الدمار بالإضافة الى عمليات القتل والاختطاف واغتصاب للنساء و خسائر فادحة فى الأرواح نتيجة العنف الزائد بين الهندوس والمسلمين.
و تصور القصص القصيرة لهؤلاء الکتاب الثلاثة أحداث هذه الفترة تصويرا دقيقا، وهل مازالت لأحداث التقسيم أثر على الحياة السياسية و الإجتماعية فى کل من الهند وباکستان حتى اليوم.
وقسم البحث إلى مقدمة واربعة مباحث وخاتمة، وهي:
االمبحث الأول: تقسيم شبه القاره الهندية تاريخيا
المبحث الثانى: تبعات التقسيم
المبحث الثالث: القصة الأردية القصيرة قبل التقسيم
المبحث الرابع: موضوعات القصة الأردية القصيرة بعد التقسيم
- الخاتمة: وتشمل نتائج البحث
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
613
712
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27729_26fbd93925fc44d002f956f20db1e29b.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27729
مصر في الکتابات الدينية الأردية
إخلاص
عبد الرازق
قسم اللغة الأردية - کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
فضل الله مصر على سائر البلدان کما فضل بعض الناس على بعض وشهد لها في کتابه بالکرم وعظم المنزلة وذکرها باسمها وخصها دون غيرها، وکرر ذکرها، وأبان فضلها في آيات من القرآن العظيم تنبئ عنهاأحولها وأحوال الأنبياء بها والأمم الخاليةوالآيات البينات من القرآن تشهد لها وکفى بالله شهيدًا.
کما أن مصر تتمتع منذ أمد بعيد بمکانة متميزة بين العالم شرقه وغربه، لذلک فقد کانت ولا تزال محط أنظار وإعجاب الکثير من الأدباء والمثقفين في شتى العصور.
فإذا نظرنا إلى العالم الغربي الأوروبي نجد رائد الأدب الألماني "توماس مان" الحاصل على جائزة نوبل حيث کتب رائعته الأدبية الشهيرة "يوسف عليه السلام وأخوته".
وإذا کانت محطًا لأنظار الغرب فهي بلا شک أيضًا محطًا لأنظار الشرق منذ أمد بعيد، حيث کان الرحالة في بلاد الهند والسند يمرون بها ويبدون إعجابهم الشديد بتراثها وحضارتها وشعبها.
ولما کانت الکتابات الدينية سواء أکان التفسير أو السيرة النبوية أو القصص الديني من أقرب القراءات إلى النفس، ووسيلة من وسائل الدعوة إلى الدين ومعرفته الصحيحة، والتمسک بأهدافه وإبراز فضائله ومحاسنه، ومن خلالها تتکثف العبرة والعظة. لذا فإن ذکر مصر فيها نوعً من أنواع الفخر، لما لهذه الکتابات من فضل في نشر معاني سامية وأخلاق ومبادئ تشتاق المجتمعات إلى نشرها.
لذا حاولت من خلال هذا البحث مصر في الکتابات الدينية الأردية أن القي الضوء على صورة مصر فيها، وتناولت ذلک في مبحثين؛ الأول: "مصر في کتب التفسير والسيره الأردية"، والذي تحدثت فيه عن نشأة التفاسير الأردية والسيره النبوية الأردية، ثم أظهرت صورة مصر في کليهما. وفي المبحث الثاني: تحدثت عن مصر في القصص القرآني من خلال قصة "کردار کى جنت". وتعرضت في هذا البحث للأدب الإسلامي، ونشأة القصة الدينية. ومن خلال القصة مجال البحث "کردار کى جنت" أظهرت صورة مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتاريخيًا.
وقسم البحث لمبحثين رئيسيين: الأول: مصر في کتب التفاسير والسيره الأردية، ويشمل:
- مصر في کتب التفاسير الأردية.
- مصر في کتب السيره الأردية.
والثاني: مصر في القصص الديني الأردي، ويشمل.
مصر في القصص الديني الأردي من خلال قصة "کردار کى جنت"
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
713
794
https://jsh.journals.ekb.eg/article_27730_76535836564c0461c4e904b7bc87bd03.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.27730
التباين الزمانى والمکانى لمنخفض السودان الموسمى وعلاقته بالأمطار فى شرق مصر
زهران
زهران
قسم الجغرافيا- کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
يمکن دراسة الظواهر المناخية إعتماداً على المنظور الزمانى- المکانى (concept time - space) حيث يتم تقسيمها وفقا للحجم وللمدة الزمنية التى تستغرقها منذ نشأتها وحتى تلاشيها ، وتتراوح الظواهر الجوية مابين دوامات هوائية صغيرة الحجم يستغرق تکونها واختفاؤها وقت قصير لايزيد على عدة دقائق إلى ظواهر جوية يستغرق تطورها عدة أسابيع او أشهر أو حتى سنوات طويلة.
منخفض السودان الموسمى موضوع الدراسة - منخفض إستوائي أومداري کبير- يتکون في فصل الشتاء على شرق وسط أفريقيا ويختفي صيفاً ليحل محله مرتفعجوي موسمي، موطنه الأصلي جنوبالسودان وإثيوبيا وکينيا وأوغندة, ويتحرک أحيانا ناحية الشمال الشرقي ليؤثر علىمنطقة البحر الأحمر، ويسهم فى تشکله حرارة مياه بحر العرب وغرب المحيط الهنديحيث تسلک الرياح السطحية المسار العلوي والمتوسط فيعمل المنخفض على دفعها بشکل منتظم تجاه المحيط الإقليمي له.
يتکون المنخفض نتيجة لصعودالهواء عن طريق تيارات الحمل المتولدة بالتسخين العالي لسطح الأرضمما يحدث هبوطاً في الضغط في تلک المنطقة خصوصا شرق وجنوب السودان والحبشة ، وهو منخفض غير حرکي ولکنه امتدادي وهو يشبه في وضعه منخفض الهند الموسمي الثابت، والمنخفض ذو جبهة واحدة وهي الجبهة الدافئة وأحيانا وبسبب ظروف جوية معينة يصبح امتداد المنخفض خلال الشتاء امتداد حراري فقط مصحوب بالجفاف وهبوب الرياح الصحراوية الجنوبية الغبارية، ويکون نشاطه من بداية شهر أکتوبر وحتى نهاية شهر إبريل , ومع بداية تکون منخفض السودان يختفي منخفض الهند تلقائياً .
يسمى اللسان الذي يمتد من المنخفض على منطقة الدراسة بمنخفض البحر الأحمر، ويتکون فى فصل الشتاء، نتيجة لدفء الهواء فوق مياه البحر الأحمر اکثر من الهواء الواقع على اليابس المجاور له، ويؤدي إمتداد المنخفض إلى رفع درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة الجوية وتکون السحب المتوسطة والعالية .
اثناء تقدم منخفض السودان الموسمى وتراجعه قد تنفصل منه منخفضات أصغر تواصل طريقها شرقا نحو شبه الجزيرة العربية وأراضي إيران وباکستان، وقد تصبح أحيانا منخفضات حرکية عميقة ومصحوبة بأمطار غزيرة جدا، وأثر المنخفض على السودان نفسها خلال فصل الشتاء هو أثر جاف يشبه في هذا أثر منخفض الهند الموسمى صيفاً على مصر.
يعتبر منخفض السودان الموسمى ثانى منظومة ضغطيه مسئوله عن امطار منطقة الدراسة ومصر عامة بعد منخفضات البحر المتوسط العرضية الحرکية ، ومعرفة التباين الزمانى والمکانى له خلال فصلى الانتقال، تساهم بشکل کبير فى معرفة تأثيره وعلاقته بسقوط الأمطار زمانياً ومکانياً.
هدف البحث
1-الوقوف على التباينات الزمانية والمکانية لتکرارات حدوث المنخفض على مستوياتة المختلفة اليومية والشهرية والفصلية.
2-معرفة التباين الاقليمى لحرکة المنخفض على مستوى الزمان والمکان معاً.
3-رصد العلاقة بين تکرارات حدوث المنخفض ومجموع کمية الأمطار الساقطة
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
941
996
https://jsh.journals.ekb.eg/article_28208_3464b5fa04df918be820c5ce0c0866f2.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.28208
النفوذ الجغرافي العالمي لجامعة الأزهر من خلال تعليم الوافدين دراسة في جغرافية الخدمات
صبري
حمد
قسم الجغرافيا- کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
author
أميمة
مهدي
قسم الجغرافيا- کلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة - جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
کان للأزهر الشريف دوره الديني والتعليمي والثقافي والسياسي, على امتداد عصور التاريخ - ومازال- على المستويين الداخلي والخارجي في خدمة الإسلام والمسلمين, کما احتضن کثيراً من علماء المسلمين, وبالذات خلال عصر المماليک الذي امتد زهاء ثلاثة قرون في الفترة 648-922هـ (1250-1517م), حيث انضم إلى صفوفه کثيراً من علماء الأقطار الذين اضطروا إلى ترک أوطانهم خلال الفترة التي تعرضت فيها خريطة العالم الإسلامي للانکماش نتيجة الزحف المغولي من وسط آسيا,وزوال الحکم الإسلامي في الأندلس عام 1492م، کما کان الأزهر مقصداً لکثير من طلاب العلم من أقطار شتى امتدادا لتاريخه وحتى الآن، حتي يمکن القول أنه اکتسب الصفة العالمية ، وقد عبر " نابليون بونابرت " قائد الحملة الفرنسية علي مصر عن الصفة العلمية للأزهر بقوله "أنه أشهر جامعة في العالم الإسلامي وأنه يقابل السربون في باريس". وتواصل جامعة الأزهر منذ إنشائها عام 1961 دوراً تاريخياً, من خلال تقديمها الخدمة التعليمية لطلاب وطالبات العلم الوافدين إليها, من أکثر من مائة دولة من قارات العالم الخمس, والتي تشمل دولاً عربية وإسلامية, ودول ذات أقليات مسلمة, والذي وصل بها إلى المستوى العالمي, وهو مجال الدراسة في هذا البحث، وتدخل هذه الدراسة في مجال جغرافية الخدمات وهي من الدراسات المستحدثة التي تتناول الخدمات التعليمية والصحية من حيث التوزيع والانتشار ومدي کفايتها وکفاءتها لتحقيق مستوي تعليمي أفضل للسکان ، خاصة وان التعليم يعد أحد معايير قياس مستويات التنمية البشرية للسکان ومدي تقدمهم ورفاهيتهم. وتبلغ دول العالم الإسلامي إحدى وخمسين دولة, شکل "1" ينطبق المعيار السکاني على 46 منها, وهي الدول التي تبلغ عدد المسلمين فيها النصف وأکثر من جملة عدد السکان, أو أن أکبر مجموعة سکانية بالدولة تعتنق الدين الإسلامي دون أن تصل نسبتهم إلى النصف, وتضم قارة آسيا 27 دولة, ينطبق عليها جميعاً المعيار السکاني, وقارة أفريقيا 23 دولة – بالإضافة إلى اريتريا* التي تحظى بأغلبية مسلمة لکن لم تحدد هويتها الإسلامية- وينطبق على 18 دولة أفريقية المعيار السکاني, أما الدول الخمس الأخرى فتعد دولاً إسلامية بحکم عضويتها في منظمة المؤتمر الإسلامي دون أن ينطبق عليها المعيار السکاني بالضرورة, وهي أوغندا والکمرون والجابون وبورکينافاسو وغينيا بيساو, وفي قارة أوربا دولة ألبانيا, وکيان البوسنة والهرسک ضمن اتحاد کروات وصرب البوسنة وإقليم کوسوفو الذي نال استقلاله منذ عامين, کما استقلت عن الاتحاد السوفيتي السابق بعد تفککه, ست دول وهي کازاخستان وأوزبکستان وطاجيکستان وترکمانستان وقيرغيزستان واذربيجان وهي ضمن دول آسيا الإسلامية, وما زال هناک عدد من الأقليات المسلمة ضمن حدود روسيا الاتحادية مثل – الشيشان, وداغستان بالإضافة إلى أقلية مسلمة داخل روسيا نفسها. کما تضم عديداً من دول العالم الأخرى أقليات مسلمة تتفاوت أعدادها ونسبها وأبرزها في آسيا الهند والصين والفلبين وتايلاند, وفي أفريقيا إثيوبيا وتنزانيا وکوت دي فوار وليبيريا ومدغشقر ومالاوي وبنين وتوجو وغانا وموزمبيق, بالإضافة إلى الأقليات المسلمة في روسيا وأوربا والعالم الجديد.
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
997
1092
https://jsh.journals.ekb.eg/article_28209_0c740b4bd343c4dbf7602427364ead33.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.28209
Slavery in the Eyes of Some Romantic Poets
ريهام
أبو زيد
قسم اللغة الإنجليزية، کلية البنات الازهرية بالعاشر، جامعة الأزهر
author
text
article
2015
ara
The Romantic poets discarded the lords and fops of their society and turned the full force of their humanitarianism to the simple humble people. Inspired by the principles of 'Liberty, Fraternity and Equality' of the French Revolution (1789), many Romantic poets argued for more than this, "for equal rights for black people and for women" (Ruston, 1). Romantic abolitionist poetry spurred on by and contributed to the Abolitionist Movement during the second half of the 18th century; although slavery was not abolished completely until the end of the Romanticism. The nineteenth century was marked by a number of Reform Acts, as revolts and protests against the repressive working system in industries increased. But the reforms were not easily fulfilled, each Act, that was passed, was preceded by bitter experience of those who had to wage painful struggles and bear the unspeakable consequences. Reform Acts were passed "in the teeth of fierce resistance" either from the lords or the workers, throwing the society in great turmoil. Among the important Acts were: Abolition of the Slave Trade in 1807, Emancipation Act of 1833, Poor Law Amendment Act of 1834, and Factory Act of 1837…etc. In their poetry, the poets patronizingly depicted Africans as noble and uncorrupted by European civilization and employed images of the suffering of the slaves for sentimental effect. Yet, Romantic poets differ from each other in their situations towards this humane problem; some supported it and others ignored it. Romantic poetry was characterized by:
A disjunction in the representations of Blacks, employing the stereotype of the
'Noble Negro' as well as depicting docilely suffering slaves. There were of
course important ideological differences between the various Romantic poets,
Blake, for instance, was a strong critic of colonialist ideology whereas
Wordsworth was reluctant to join the abolitionist cause…
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
7
52
https://jsh.journals.ekb.eg/article_28210_2ee631bd00ee82641f35d27384cc18bb.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.28210
Historia, memoria y mito en Beatus Ille de Muñoz Molina
فوزية
کامل
کلية الآداب- جامعة القاهرة
author
text
article
2015
ara
Para mirar al pasado de una manera objetiva es necesario desmitificar la historia, reinterpretarla, y por consiguiente, recuperar la memoria, ya que al aparecer el mito, la memoria y la conciencia crítica se pierden. La memoria, tanto la individual como la colectiva, es una construcción e interpretación de acontecimientos. Es una consecuencia del instinto propio del ser humano para poder dar lugar a sus sentimientos, emociones e ideas relacionados con estos acontecimientos. La historia puede ser reconstruida en una manera mítica que no refleja el pasado como realmente fue. La reconstrucción mítica del pasado es esencial en las novelas de Molina, pero se presenta con el propósito de invitar a volver a interpretar objetivamente la historia, es decir, desmitificar el pasado. Su primera novela, Beatus Ille, constituye un verdadero laberinto literario que rompe con una tradición canónica dentro del ámbito de la narrativa. Uno de los aspectos más interesantes a la hora de realizar un estudio de esta obra es poner especial énfasis en la peculiar organización que posee su trama y el papel que juegan tanto la memoria colectiva, la historia oficial, como la memoria individual en la estructura de la novela. El libro es una reflexión sobre la necesidad de la memoria, tema frecuente de la narrativa de Molina. Su trama se construye a través de una utilización constante de saltos temporales -analepsis y prolepsis-, generando un notorio desfasaje en la relación historia/discurso narrativo. El papel que juega la historia en la estructura temporal de la novela es problemático. La historia está representada como experiencia privada y como territorio de la ficción. Beatus Ille retoman la guerra civil desde el presente, pero lo hacen a partir de la memoria, del deseo y de la conciencia de la escritura (metaficción). Antonio Muñoz Molina elabora su argumento -que es ficcional - en un ambiente histórico y real. Como señala Alarcos Llorach:
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
جامعة الأزهر، کلية الدراسات الإنسانية
2090-9861
15
v.
15
no.
2015
53
104
https://jsh.journals.ekb.eg/article_28211_02ca08a4f0cbd8340c61ccbcc943d23e.pdf
dx.doi.org/10.21608/jsh.2015.28211